الأحداث
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من وحي رمضان حيث تكررت قراءاتنا للايات لاحظت اني اتوقف عند بعض الايات وقفة محاسبة. وحبيت اوضح بعض من هذة الايات في موضوع ظل ايات من القران الكريم هل ابدأ؟
اذن رقم واحد (1)
هذا لقاؤنا الاول اتمنى ان يعجبكم الموضوع لننتقل غدا او بعد غد في ظل اية جديدة
(لاتفرح إن الله لايحب الفرحين)
وردت هذه لآية في سياق قصة قارون الذي اتاة الله مالا كثيرا وصور الله كثرته بأنه كنز هوالمخبوء المدخر من المال الفائض عن الاستعمال والتداول وبأنه مفاتيح هذه الكنوز تعيي المجموعه من أقويا ءالرجال00فبغى قارون على قومه لأجل المال فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم ارضهم واشيائهم كما يصنع طغاة المال في كثير من الاحيان وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم من ذلك المال 000حق الفقراء فى اموال الاغنياء وربما بغى عليهم بهذه وبغيرها من الاسباب 0
وجد من قومه من يحاول رده عن هذا البغى ويرجعه الى النهج القويم الذي يرضاه الله فى ىالتصريف فى هذا الثراء وهو نهج لا يحرم الاثرياء ثراهم ولايحرمهم المتاع المعتدل بما وهبهم الله من مال ولكنه يفرض عليهم القصد والاعتدال مثلما فرض عليهم مراقبة الله الذي انعم عليهم ومراعاة الاخرة ومافيها من حساب
إذا قال له قومه لاتفرح إن الله لايحب الفرحين وابتغ فما اتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأـحسن كما أ حسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين )وفى هذا القول جماع مافى المهنج الالهي القويم من قيم وخصائص وتفرده بين سائر مناهج الحياة 0
(لاتفرح)00فرح الزهو المنبعث من الاعتزاز بالمال والاحتفال بالثراء والتعلق بالكنوز والابتهاج بالملك والاستحواذ لاتفرح فرح البطر الذى ينسي المنعم بالمال وينسي نعمته ومايحب لها من الحمد والشكران لاتفرح فرح الذى يسخفه المال فيشتغل به قلبه ويطير له لبه ويتطاول به على العباد00
(إنالله لايحب الفرحين )
00فهم يردونه بذلك إلى الله الذي لا يحب الفرحين الماخوذين بالمال المتباهين المتطاولين بسلطانه على الناس قال ابن عباس :يعني المرحين وقال مجاهد : يعني المتبذخين الاشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما اعطاهم والاشر هو المرح ذو التجبر والكبرياء 00
(وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخره ولا تنس نصيبك من الدنيا)00
وفي هذا يتمثل اعتدل المنهج الالهي القويم 0 المنهج الذي يعلق قلب واجد المال يالاخره 0 ولايحرمه أن ياخذ بقسط من المتاع فى هذه الحياة بل يحضه على هذا ويكلفه اياه تكليفا كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها 0قد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس وليعلموا فى الارض لتوفرها وتحصيلها فتنمو الحياة وتتجدد وتحقق خلافه الانسان فى هذه الارض شرط ان تكون وجهتهم فى هذا المتاع هى الاخرة فلا ينحرفوا عن طريقها ولا يشغلوا بالمتاع عن تكاليفها والمتاع فى هذه الحاله لون من الوان الشكر للمنعم وتقبل عطاياه والانتفاع بها فهو طاعة من الطاعات يجزي الله عليها بالحسنى وهكذايحقق هذا المنهج التعادل والتوافق فى حياته الطبيعية المتوازنه التي لاحرمان فيها ولا اهدار لمقومات الحياة الفطريه البسيطة0
هذا المال هبه من الله واحسان فليقابل بالاحسان فيه احسان التقبل واحسان التصريف به الى الخلق واحسان الشعور بالنعمه واحسان الشكران
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الذي أعليت مكانه وأيدت سلطانه وقلت يا أعز من قائل سبحانه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ............. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ....... اللهم اجعله لقلوبنا شفاء ولأبصارنا جلاء ولأسقامنا دواء ولذنوبنا محمصاً وعن النار مخلصاً ................ اللهم آمين ...............
وردت هذه لآية في سياق قصة قارون الذي اتاة الله مالا كثيرا وصور الله كثرته بأنه كنز هوالمخبوء المدخر من المال الفائض عن الاستعمال والتداول وبأنه مفاتيح هذه الكنوز تعيي المجموعه من أقويا ءالرجال00فبغى قارون على قومه لأجل المال فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم ارضهم واشيائهم كما يصنع طغاة المال في كثير من الاحيان وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم من ذلك المال 000حق الفقراء فى اموال الاغنياء وربما بغى عليهم بهذه وبغيرها من الاسباب 0
وجد من قومه من يحاول رده عن هذا البغى ويرجعه الى النهج القويم الذي يرضاه الله فى ىالتصريف فى هذا الثراء وهو نهج لا يحرم الاثرياء ثراهم ولايحرمهم المتاع المعتدل بما وهبهم الله من مال ولكنه يفرض عليهم القصد والاعتدال مثلما فرض عليهم مراقبة الله الذي انعم عليهم ومراعاة الاخرة ومافيها من حساب
إذا قال له قومه لاتفرح إن الله لايحب الفرحين وابتغ فما اتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأـحسن كما أ حسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا يحب المفسدين )وفى هذا القول جماع مافى المهنج الالهي القويم من قيم وخصائص وتفرده بين سائر مناهج الحياة 0(لاتفرح)00فرح الزهو المنبعث من الاعتزاز بالمال والاحتفال بالثراء والتعلق بالكنوز والابتهاج بالملك والاستحواذ لاتفرح فرح البطر الذى ينسي المنعم بالمال وينسي نعمته ومايحب لها من الحمد والشكران لاتفرح فرح الذى يسخفه المال فيشتغل به قلبه ويطير له لبه ويتطاول به على العباد00
(إنالله لايحب الفرحين )
00فهم يردونه بذلك إلى الله الذي لا يحب الفرحين الماخوذين بالمال المتباهين المتطاولين بسلطانه على الناس قال ابن عباس :يعني المرحين وقال مجاهد : يعني المتبذخين الاشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما اعطاهم والاشر هو المرح ذو التجبر والكبرياء 00
(وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخره ولا تنس نصيبك من الدنيا)00
وفي هذا يتمثل اعتدل المنهج الالهي القويم 0 المنهج الذي يعلق قلب واجد المال يالاخره 0 ولايحرمه أن ياخذ بقسط من المتاع فى هذه الحياة بل يحضه على هذا ويكلفه اياه تكليفا كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها 0قد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس وليعلموا فى الارض لتوفرها وتحصيلها فتنمو الحياة وتتجدد وتحقق خلافه الانسان فى هذه الارض شرط ان تكون وجهتهم فى هذا المتاع هى الاخرة فلا ينحرفوا عن طريقها ولا يشغلوا بالمتاع عن تكاليفها والمتاع فى هذه الحاله لون من الوان الشكر للمنعم وتقبل عطاياه والانتفاع بها فهو طاعة من الطاعات يجزي الله عليها بالحسنى وهكذايحقق هذا المنهج التعادل والتوافق فى حياته الطبيعية المتوازنه التي لاحرمان فيها ولا اهدار لمقومات الحياة الفطريه البسيطة0
هذا المال هبه من الله واحسان فليقابل بالاحسان فيه احسان التقبل واحسان التصريف به الى الخلق واحسان الشعور بالنعمه واحسان الشكران
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الذي أعليت مكانه وأيدت سلطانه وقلت يا أعز من قائل سبحانه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ............. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ....... اللهم اجعله لقلوبنا شفاء ولأبصارنا جلاء ولأسقامنا دواء ولذنوبنا محمصاً وعن النار مخلصاً ................ اللهم آمين ...............
