التاريخ:
09 أبريل 2011
احتشد نحو مليون مصري أمس في ميدان التحرير وسط العاصمة
القاهرة فيما أطلق عليه «جمعة المحاكمة والتطهير» للمطالبة بسرعة محاكمة
الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته ورموز نظامه عن قضايا الفساد، مهددين
بالتوجه الى شرم الشيخ حيث يقيم في حال التباطؤ بمحاسبته.
وتدفق نحو مليون من المتظاهرين منذ صباح الأمس الى الميدان استجابة
لنداء وجهته جماعات شبابية وقوى وتيارات سياسة مختلفة لحشد الدعم لمطالب
سرعة محاكمة مسؤولي النظام الذي اطاحت به ثورة 25 يناير الماضي.
وفي خطبة القاها صفوت حجازي، وهو رجل دين من المؤيدين للثورة، استنكر
فيها تأخر محاكمة مبارك وأفراد عائلته ورموز نظامه الذي وصفه بـ«الفاسد»
كما حمله مسؤولية إراقة دماء المئات من المشاركين في الثورة. وتوعد حجازي
بتوجه المحتجين الى مقر إقامة مبارك بمدينة شرم الشيخ «للثأر منه والقصاص
لدماء الشهداء» في حالة تباطؤ المجلس العسكري والنائب العام في محاكمته
ونظامه الفاسد.
وطالب بإقالة النائب العام عبدالمجيد محمود وكذلك إقالة جميع رؤساء
البنوك المملوكة للدولة الذين اتهمهم بإهدار «أموال الشعب المصري على طبق
من ذهب الى رجال الأعمال الفاسدين في صورة قروض نهبوها وهربوا بها الى خارج
البلاد»، على حد وصفه.
وردد المحتجون شعارات تطالب المجلس العسكري الحاكم بسرعة محاكمة مبارك
وعائلته وكافة رموز نظامه وباسترداد الأموال المنهوبة. كما طالب المشاركون
بإنشاء مجلس رئاسي مدنى ـــ عسكري يدير دفة الحكم بالبلاد لفترة انتقالية
يتمكن خلالها من تحقيق مطالب الشعب وحل المجالس المحلية وإقالة جميع
المحافظين والافراج عن بقية المعتقلين.
ولوحظ مشاركة مكثفة لجماعة الإخوان المسلمين وانصارها في التظاهرة.
ويشتكي العديد من المصريين من بطء الاجراءات المتخذة لمحاسبة اعوان مبارك
ومما يسمونه محاولات التفاف على المطالب الداعية للقضاء على الفساد.
الجماعة الاسلامية
من جانبها، أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية «طي صفحة الماضي وفتح صفحة
جديدة للعلاقة» مع الأقباط والسياح والشرطة. ورحبت الجماعة، في مؤتمرها
الأول بميدان ابو الحجاج وساحة معبد الأقصر الفرعوني في مدينة الأقصر
التاريخية بـ«ضيوف مصر من سياح العالم»، مؤكدة أن «الاعتداء على السياح ليس
من الإسلام». وأعلنت الجماعة أن «الاعتداء على الأقباط وممتلكاتهم
وكنائسهم ليس من الإسلام، مطالبة إياهم (الأقباط) بالتعاون من أجل إعادة
بناء الوطن».
09 أبريل 2011
احتشد نحو مليون مصري أمس في ميدان التحرير وسط العاصمة
القاهرة فيما أطلق عليه «جمعة المحاكمة والتطهير» للمطالبة بسرعة محاكمة
الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته ورموز نظامه عن قضايا الفساد، مهددين
بالتوجه الى شرم الشيخ حيث يقيم في حال التباطؤ بمحاسبته.
وتدفق نحو مليون من المتظاهرين منذ صباح الأمس الى الميدان استجابة
لنداء وجهته جماعات شبابية وقوى وتيارات سياسة مختلفة لحشد الدعم لمطالب
سرعة محاكمة مسؤولي النظام الذي اطاحت به ثورة 25 يناير الماضي.
وفي خطبة القاها صفوت حجازي، وهو رجل دين من المؤيدين للثورة، استنكر
فيها تأخر محاكمة مبارك وأفراد عائلته ورموز نظامه الذي وصفه بـ«الفاسد»
كما حمله مسؤولية إراقة دماء المئات من المشاركين في الثورة. وتوعد حجازي
بتوجه المحتجين الى مقر إقامة مبارك بمدينة شرم الشيخ «للثأر منه والقصاص
لدماء الشهداء» في حالة تباطؤ المجلس العسكري والنائب العام في محاكمته
ونظامه الفاسد.
وطالب بإقالة النائب العام عبدالمجيد محمود وكذلك إقالة جميع رؤساء
البنوك المملوكة للدولة الذين اتهمهم بإهدار «أموال الشعب المصري على طبق
من ذهب الى رجال الأعمال الفاسدين في صورة قروض نهبوها وهربوا بها الى خارج
البلاد»، على حد وصفه.
وردد المحتجون شعارات تطالب المجلس العسكري الحاكم بسرعة محاكمة مبارك
وعائلته وكافة رموز نظامه وباسترداد الأموال المنهوبة. كما طالب المشاركون
بإنشاء مجلس رئاسي مدنى ـــ عسكري يدير دفة الحكم بالبلاد لفترة انتقالية
يتمكن خلالها من تحقيق مطالب الشعب وحل المجالس المحلية وإقالة جميع
المحافظين والافراج عن بقية المعتقلين.
ولوحظ مشاركة مكثفة لجماعة الإخوان المسلمين وانصارها في التظاهرة.
ويشتكي العديد من المصريين من بطء الاجراءات المتخذة لمحاسبة اعوان مبارك
ومما يسمونه محاولات التفاف على المطالب الداعية للقضاء على الفساد.
الجماعة الاسلامية
من جانبها، أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية «طي صفحة الماضي وفتح صفحة
جديدة للعلاقة» مع الأقباط والسياح والشرطة. ورحبت الجماعة، في مؤتمرها
الأول بميدان ابو الحجاج وساحة معبد الأقصر الفرعوني في مدينة الأقصر
التاريخية بـ«ضيوف مصر من سياح العالم»، مؤكدة أن «الاعتداء على السياح ليس
من الإسلام». وأعلنت الجماعة أن «الاعتداء على الأقباط وممتلكاتهم
وكنائسهم ليس من الإسلام، مطالبة إياهم (الأقباط) بالتعاون من أجل إعادة
بناء الوطن».