اتهمت القمة الإسلامية التي اختتمت أعمالها مساء الجمعة في العاصمة السنغالية دكار في بيانها الختامي إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، كما تبنت القمة ميثاقا جديدا لمنظمة المؤتمر الإسلامي يهدف لتطوير آلية العمل فيها.
جرائم حرب
فقد ندد البيان الختامي للقمة بالحملة العسكرية الإسرائيلية الجارية والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني واتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وطالب الفصائل الفلسطينية بالحوار لتحقيق المصالحة الوطنية.
"
حمل البيان الختامي للمؤتمر قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما اعتبره المؤتمر جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين
"
ميثاق جديد
من جهة أخرى تبنى المؤتمر "بالإجماع" ميثاقا جديدا للمنظمة بعد مشاورات مكثفة جرت في الساعات الأخيرة من القمة ما أتاح تذليل العقبات القائمة أمام تبنيه.
واعتبر الرئيس السنغالي عبد الله واد في مؤتمر صحفي بعد اختتام القمة أن تبني الميثاق الجديد يعتبر "لحظة تاريخية" للمنظمة التي يعود آخر ميثاق لها إلى العام 1972.
وكان واد أشار في افتتاح القمة أمس إلى قرب تبني الميثاق الجديد بهدف "وضع الأمة على السكة" بعد أن جرى تقليص الخلافات حول بعض مواد الميثاق الجديد خاصة ما يتعلق بمعايير العضوية وحق تقرير المصير وتحديث آليات العمل بإدخال التصويت بالأغلبية بديلا عن الإجماع وكذلك آليات التصديق على الميثاق الجديد.
وقد طلبت القاهرة استضافة القمة القادمة للمنظمة عام 2011 حيث رحب الأعضاء الـ57 "بالإجماع" بهذا الطلب.
"
الميثاق الجديد سيعمل على تحديث آليات العمل بإدخال التصويت بالأغلبية بديلا عن الإجماع
"
جرائم حرب
فقد ندد البيان الختامي للقمة بالحملة العسكرية الإسرائيلية الجارية والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني واتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وطالب الفصائل الفلسطينية بالحوار لتحقيق المصالحة الوطنية.
"
حمل البيان الختامي للمؤتمر قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما اعتبره المؤتمر جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين
"
ميثاق جديد
من جهة أخرى تبنى المؤتمر "بالإجماع" ميثاقا جديدا للمنظمة بعد مشاورات مكثفة جرت في الساعات الأخيرة من القمة ما أتاح تذليل العقبات القائمة أمام تبنيه.
واعتبر الرئيس السنغالي عبد الله واد في مؤتمر صحفي بعد اختتام القمة أن تبني الميثاق الجديد يعتبر "لحظة تاريخية" للمنظمة التي يعود آخر ميثاق لها إلى العام 1972.
وكان واد أشار في افتتاح القمة أمس إلى قرب تبني الميثاق الجديد بهدف "وضع الأمة على السكة" بعد أن جرى تقليص الخلافات حول بعض مواد الميثاق الجديد خاصة ما يتعلق بمعايير العضوية وحق تقرير المصير وتحديث آليات العمل بإدخال التصويت بالأغلبية بديلا عن الإجماع وكذلك آليات التصديق على الميثاق الجديد.
وقد طلبت القاهرة استضافة القمة القادمة للمنظمة عام 2011 حيث رحب الأعضاء الـ57 "بالإجماع" بهذا الطلب.
"
الميثاق الجديد سيعمل على تحديث آليات العمل بإدخال التصويت بالأغلبية بديلا عن الإجماع
"