ليس عجيبا أن يكون ترتيب القران معجزا، العجيب أن لا يكون. فإذا كان القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى النحو الذي يتخيله خصوم القرآن المعاصرون ويروجون له : أقاويل وقصص جمعها من هذا وذاك وادعى أنها من الوحي – كما يزعمون – فانتهاء قران محمد إلى 114 سورة كان مجرد مصادفة . فإذا تبين لنا أن العدد 114 هو الأساس الذي بني عليه ترتيب القرآن، وان هناك استخداما مذهلا للعلاقات المجردة في هذا العدد، فهذا يعني أن تحديد هذا العدد قد تم عن غير طريق محمد وان من حدد هذا العدد وشكل منه البناء العددي المذهل والبديع للقران هو العالم بهذه العلاقات وأسرارها، وليس هناك من يملك هذا العلم غيرالله سبحانه وتعالى.
العدد 114 عدد سور القرآن الكريم
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عدد سور القرآن الكريم: 114سورة، ليس 113 أو 115 أو غير ذلك.
لنتأمل بعض خصائص هذا العدد :
1- يقبل العدد 114 القسمة على 2 بدون باق (114 ÷ 2 = 57). هذه الميزة تسمح بقسمة سورالقرآن إلى نصفين متساويين عدد كل نصف 57 سورة.
2- يتألف العدد 114 من:مجموعتين من الأعداد : 57 عددا زوجيا: 2، 4، 6........ 114،
+ 57 عددا فرديا : 1، 3، 5 .....113
3- يقسم العدد 114 على 19 بدون باق، كما أن العدد 57 يقسم على19بدون باق.
114 = 19 × 6 ، 57 = 19 × 3.
4- تتألف مجموعة الأعداد ال 57الأولى (النصف الأول من القرآن) من :
29عددا فرديا + 28 عددا زوجيا.
وتتألف مجموعة الأعداد ال 57 الثانية (النصف الثاني من القرآن) من :
28عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
5- مجموع الأرقام المتسلسلة من 1–114 أرقام ترتيب سور القرآن :6555 هذا العدد يقبل القسمة على 19 = 345 × 19 ، وعلى العدد 23 = 285 × 23 .
هذه أبرز خصائص العدد 114 .
نزل القرآن منجما (مفرقا) في ثلاث وعشرين سنة، اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتم جمعه الأخير في زمن عثمان سنة 25 هـ - رضي الله عنه- ووصلنا على النحو الذي هو عليه الآن: عدد سوره 114 سورة، وعدد آياته: 6236 آية.
يزعم المشككون والمفترون على القرآن في عصرنا هذا أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب الوقائع وحاجات الناس وظل يفعل ذلك طيلة 23 عاما ولما توفي قام أصحابه بجمع أقواله تلك المبعثرة هنا وهناك،والتي تشكل منها فيما بعد ما يعرف عند المسلمين بالقرآن.
أعداد القرآن تتولى الرد القاطع
1- العدد 114 :
جاءت سور القرآن البالغة 114 سورة في مجموعتين واضحتين :
29 سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة : ألم. حم. ن. ق.....
85 سورة خلتأوائلها من مثل تلك الحروف. ما السر هنا؟
إذا تأملنا العدد 29 نلاحظ فيه :
- يختزن الإشارة إلى العدد 85 بالصورة التالية:
9 تربيع + 2 تربيع = 85
81 + 4 = 85 .
- ويختزن الإشارة إلى العدد 319 بالصورة التالية:
29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
[ العدد 319 هو الرابط بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآنالكريم وعدد آياته (6555 – 319 = 6236) وهو صورة المعادلة : 57 = 19 × 3 .. لاحظ العدد 319 إذا حذفت إشارة الضرب، وسيأتي ما يؤكد هذه الحقيقة] .
نفهم مما نلمسه هنا أن العدد 29 عدد مدبر ومخطط له وقد روعيت في اختياره خصائص العدد 114، فعدد الأعداد الفردية في مجموعة الأعداد 1 – 57: 29 عددا، وعدد الأعداد الزوجية في المجموعة 85 – 114: 29 عددا.كما أنه لا عدد آخر يختزن الإشارتين: إلى العدد 85 والى العدد 319 غير العدد 29.كما أن العدد 29 هو العدد الأولي رقم 11 في سلسلة الأعداد 1 – 114 ( 9 + 2 = 11 ) ..
بعبارة بسيطة : من أين جاء العدد 29 ؟ وهل جاء مصادفة ؟ بالتأكيد لا ، إنه جزء مميز جدا في العدد 114 .. هل درس محمد خصائص العدد 114 ولاحظ موقع العدد 29 فقرر أن يكون عدد سور القرآن المفتتحة بالأحرف 29 سورة ؟
إشارة مؤكدة
ويؤكد تحليلنا هذا ما نلاحظه في عدد آيات القرآن الكريم، فعدد آيات القرآن على النحو الذي هو عليه : 6236 آية . في هذا العدد المحدد نلاحظ الإشارة المخزنة إلى العددين 29 و 85 بالصورة التالية:
الإشارة إلى العدد 29 نلاحظها في مجموع الرقمين 6 + 23 = 29 من جهتي العدد..
الإشارة إلى العدد 85 نلاحظها في :
6236 :
6 تربيع + 3 تربيع + 2 تربيع + 6 تربيع = 85
36 + 9 + 4 + 36 = 85
هذا يعني أن مجيء سور القرآن من مجموعتين 29 و 85 ومن عدد محدد من الآيات ب: 6236 آية، قد تم بتدبير وتقدير الهي حكيم، ولا يمكن أن تكون المصادفة هي التفسير المناسب لهذه الحقائق، كما لا يمكن أن ننسب هذا النظام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.الترابط بين الأعداد الثلاثة واضح جدا .
إننا أمام حساب الهي. أليس هذا ما نشاهده هنا؟
الإشارة إلى عدد سور القرآن
ونلاحظ الإشارةالتالية المخبأة في العدد 6236 إلى عدد سور القرآن على النحو التالي:
) 6 + 23 ) + ( 23 – 6 ) × ( 2 + 3 ) = 114
[ لاحظ هنا أن عدد سور القرآن التي تخلو أوائلها من الحروف المقطعة : 85سورة، عدد هو حاصل ضرب 5 في 17، وأن عدد أوقات الصلاة 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة 17 ]
العلاقة الرياضية بين الأعداد : 29 و 85 و 6236 واضحة ولا مجال لإنكارها.. هذه العلاقة لم تكتشف قبل هذه الساعة .
من ياترى اختار هذه الأعداد لتصبح أعدادا مميزة في القرآن ؟ هل هناك غير الله؟
الإشارةإلى العدد 29
نلاحظ الإشارة المخزنة في المعادلتين :
19 × 6 = 114
19 × 3 = 57
إلى العدد 29 تأتي بالصورة التالية :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29 .
13 + 16 = 29
[هاتان المعادلتان هما موضوع كتاب مطبوع للباحث ]
) آلمني أن يتهمني البعض بالتكلف هنا لأنني اخترت العلاقة 19 – 6 قائلا لماذا لا تقول 19 + 6 ؟ نسي صديقنا الجاهل أنني لست أنا من رتب سور القرآن . ومن ناحية أخرى حين نتدبر في توزيع مجموعات سور القرآن المؤلفة كل منها من 29 سورة سنجد أن كلا منها ينقسم إلى مجموعتين : 13 و 16 وهذا موضوع آخر )
إشارة مخبأة في العدد 114
لنتأمل الإشارةالتالية إلى العدد 29 المخبأة في أرقام العدد 114:
) 11 × 4 ) – ( 14 + 1 ) = 29 .
وهذه، ألا تعني شيئا؟ ألا تساعدنا أن نفهم أن العدد 114 هو أساس العدد 29 ؟
سر العدد 29
إذا عدنا إلى العدد 114 فمن السهل أن نلاحظ أنه يتألف من: 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا.
فإذا تأملنا الأعداد من 1- 57 (نصف العدد 114) نلاحظ أنها تتألف من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا.
وإذا تأملنا الأعداد من 58 – 114النصف الثاني نلاحظ أنها تتألف من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا.
ذلك يعني أن العدد 29 مرتبط تماما بالعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.. وان مجيء مجموعة من سور القرآن محددة ب : 29 سورة لم يأت هكذا دون هدف، لقد أراد الله من استخدامه لهذا العدد أن يكون دليلا على مصدر القرآن وإعجاز ترتيبه.
العدد 114 عدد سور القرآن الكريم
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عدد سور القرآن الكريم: 114سورة، ليس 113 أو 115 أو غير ذلك.
لنتأمل بعض خصائص هذا العدد :
1- يقبل العدد 114 القسمة على 2 بدون باق (114 ÷ 2 = 57). هذه الميزة تسمح بقسمة سورالقرآن إلى نصفين متساويين عدد كل نصف 57 سورة.
2- يتألف العدد 114 من:مجموعتين من الأعداد : 57 عددا زوجيا: 2، 4، 6........ 114،
+ 57 عددا فرديا : 1، 3، 5 .....113
3- يقسم العدد 114 على 19 بدون باق، كما أن العدد 57 يقسم على19بدون باق.
114 = 19 × 6 ، 57 = 19 × 3.
4- تتألف مجموعة الأعداد ال 57الأولى (النصف الأول من القرآن) من :
29عددا فرديا + 28 عددا زوجيا.
وتتألف مجموعة الأعداد ال 57 الثانية (النصف الثاني من القرآن) من :
28عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
5- مجموع الأرقام المتسلسلة من 1–114 أرقام ترتيب سور القرآن :6555 هذا العدد يقبل القسمة على 19 = 345 × 19 ، وعلى العدد 23 = 285 × 23 .
هذه أبرز خصائص العدد 114 .
نزل القرآن منجما (مفرقا) في ثلاث وعشرين سنة، اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتم جمعه الأخير في زمن عثمان سنة 25 هـ - رضي الله عنه- ووصلنا على النحو الذي هو عليه الآن: عدد سوره 114 سورة، وعدد آياته: 6236 آية.
يزعم المشككون والمفترون على القرآن في عصرنا هذا أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب الوقائع وحاجات الناس وظل يفعل ذلك طيلة 23 عاما ولما توفي قام أصحابه بجمع أقواله تلك المبعثرة هنا وهناك،والتي تشكل منها فيما بعد ما يعرف عند المسلمين بالقرآن.
أعداد القرآن تتولى الرد القاطع
1- العدد 114 :
جاءت سور القرآن البالغة 114 سورة في مجموعتين واضحتين :
29 سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة : ألم. حم. ن. ق.....
85 سورة خلتأوائلها من مثل تلك الحروف. ما السر هنا؟
إذا تأملنا العدد 29 نلاحظ فيه :
- يختزن الإشارة إلى العدد 85 بالصورة التالية:
9 تربيع + 2 تربيع = 85
81 + 4 = 85 .
- ويختزن الإشارة إلى العدد 319 بالصورة التالية:
29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
[ العدد 319 هو الرابط بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآنالكريم وعدد آياته (6555 – 319 = 6236) وهو صورة المعادلة : 57 = 19 × 3 .. لاحظ العدد 319 إذا حذفت إشارة الضرب، وسيأتي ما يؤكد هذه الحقيقة] .
نفهم مما نلمسه هنا أن العدد 29 عدد مدبر ومخطط له وقد روعيت في اختياره خصائص العدد 114، فعدد الأعداد الفردية في مجموعة الأعداد 1 – 57: 29 عددا، وعدد الأعداد الزوجية في المجموعة 85 – 114: 29 عددا.كما أنه لا عدد آخر يختزن الإشارتين: إلى العدد 85 والى العدد 319 غير العدد 29.كما أن العدد 29 هو العدد الأولي رقم 11 في سلسلة الأعداد 1 – 114 ( 9 + 2 = 11 ) ..
بعبارة بسيطة : من أين جاء العدد 29 ؟ وهل جاء مصادفة ؟ بالتأكيد لا ، إنه جزء مميز جدا في العدد 114 .. هل درس محمد خصائص العدد 114 ولاحظ موقع العدد 29 فقرر أن يكون عدد سور القرآن المفتتحة بالأحرف 29 سورة ؟
إشارة مؤكدة
ويؤكد تحليلنا هذا ما نلاحظه في عدد آيات القرآن الكريم، فعدد آيات القرآن على النحو الذي هو عليه : 6236 آية . في هذا العدد المحدد نلاحظ الإشارة المخزنة إلى العددين 29 و 85 بالصورة التالية:
الإشارة إلى العدد 29 نلاحظها في مجموع الرقمين 6 + 23 = 29 من جهتي العدد..
الإشارة إلى العدد 85 نلاحظها في :
6236 :
6 تربيع + 3 تربيع + 2 تربيع + 6 تربيع = 85
36 + 9 + 4 + 36 = 85
هذا يعني أن مجيء سور القرآن من مجموعتين 29 و 85 ومن عدد محدد من الآيات ب: 6236 آية، قد تم بتدبير وتقدير الهي حكيم، ولا يمكن أن تكون المصادفة هي التفسير المناسب لهذه الحقائق، كما لا يمكن أن ننسب هذا النظام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.الترابط بين الأعداد الثلاثة واضح جدا .
إننا أمام حساب الهي. أليس هذا ما نشاهده هنا؟
الإشارة إلى عدد سور القرآن
ونلاحظ الإشارةالتالية المخبأة في العدد 6236 إلى عدد سور القرآن على النحو التالي:
) 6 + 23 ) + ( 23 – 6 ) × ( 2 + 3 ) = 114
[ لاحظ هنا أن عدد سور القرآن التي تخلو أوائلها من الحروف المقطعة : 85سورة، عدد هو حاصل ضرب 5 في 17، وأن عدد أوقات الصلاة 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة 17 ]
العلاقة الرياضية بين الأعداد : 29 و 85 و 6236 واضحة ولا مجال لإنكارها.. هذه العلاقة لم تكتشف قبل هذه الساعة .
من ياترى اختار هذه الأعداد لتصبح أعدادا مميزة في القرآن ؟ هل هناك غير الله؟
الإشارةإلى العدد 29
نلاحظ الإشارة المخزنة في المعادلتين :
19 × 6 = 114
19 × 3 = 57
إلى العدد 29 تأتي بالصورة التالية :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29 .
13 + 16 = 29
[هاتان المعادلتان هما موضوع كتاب مطبوع للباحث ]
) آلمني أن يتهمني البعض بالتكلف هنا لأنني اخترت العلاقة 19 – 6 قائلا لماذا لا تقول 19 + 6 ؟ نسي صديقنا الجاهل أنني لست أنا من رتب سور القرآن . ومن ناحية أخرى حين نتدبر في توزيع مجموعات سور القرآن المؤلفة كل منها من 29 سورة سنجد أن كلا منها ينقسم إلى مجموعتين : 13 و 16 وهذا موضوع آخر )
إشارة مخبأة في العدد 114
لنتأمل الإشارةالتالية إلى العدد 29 المخبأة في أرقام العدد 114:
) 11 × 4 ) – ( 14 + 1 ) = 29 .
وهذه، ألا تعني شيئا؟ ألا تساعدنا أن نفهم أن العدد 114 هو أساس العدد 29 ؟
سر العدد 29
إذا عدنا إلى العدد 114 فمن السهل أن نلاحظ أنه يتألف من: 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا.
فإذا تأملنا الأعداد من 1- 57 (نصف العدد 114) نلاحظ أنها تتألف من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا.
وإذا تأملنا الأعداد من 58 – 114النصف الثاني نلاحظ أنها تتألف من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا.
ذلك يعني أن العدد 29 مرتبط تماما بالعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.. وان مجيء مجموعة من سور القرآن محددة ب : 29 سورة لم يأت هكذا دون هدف، لقد أراد الله من استخدامه لهذا العدد أن يكون دليلا على مصدر القرآن وإعجاز ترتيبه.