[mover]عجائب الدنيا [/mover]
عجائب الدنيا
عجيبة يا دنيا عجيبة ........كم تحملين على ظهرك من أنواع وأصناف ؟ ! ! !
أخرج من بيتي وأنا بصيرة بنفسي ، فأنظر إلى النّاس فلا أعلم منهم إلا ما يبدو من ظاهر أعمالهم ، لكنني بنواياهم غير عليمة ........
أخرج لتلبية واجب ديني اجتماعيّ ، فأرى مجموعة من النساء يتسابقن في فعل الخير ، ويرتقين بأعمال المعروف ، فأقول :
ليتني واحدة منهن ............
وتقودني قدماي إلى جمع من النسوة يحفظن آيات الله تلاوة وتفسيرأ فأقول :
إن شاء الله أكون معهنّ ........
ويصادفني ظرف فأكون في جلسة فيها قلوب متعطشة لمعرفة أحكام الدين ، وتحقيق اليقين فأقول :
آه ليت كل جميع جلساتنا هكذا .........
وتضعني الظروف بين جمع من الصفوف فأرى ذئاباً ترتدي الملابس الآدميّة ، وأرى الأفاعي في نعومة اللفظ وخطورة الفعل فأقول :
لا ، لا يا ربّ لا تجعلني واحدة منهن ............
تنوع عجيب غريب ، هذا بغيض وهذا حبيب ، هذا مفسد يفكر في نشر الفساد مسخّراً له قواه ووقته وماله ، وهذا مصلح يحمل في قلبه همّاً قدر الجبال ، وهمّة لا تعرف المحال ............
هذا إنسان يفجعه الألم ، وينهار من محنة من المحن ، وذاك يتعرض للمآسي التي تعجز عن حملها الجبال الرواسي ، لكنّه يبقى في هذه الحياة مشرفاً كالجبل الأشمّ لرسو إيمانه وجميل توكله ، وتقديره لعظيم أجره وحرصه على إرضاء ربه .........
مسكين أيها الإنسان إذا كان لا يوقفك عن الخطأ إلا خروج الروح من الجسد ..........
وخاسر أيها الإنسان يا من لا تملك زمام نفسك فتبقى مجهداً بالركض وراءها لإرضائها ، وأنّى لتلك النفس الأمارة بالسوء أن ترضى إلا في رؤية صاحبها في الجحيم .........
وشقي أيّها الإنسان الذي استهوته الشياطين فزينت له البعد عن الفضيلة ........
وسعيد أيّها الإنسان يا من اتخذت الله ربّاً ، وارتقيت بنفسك ، وساعدت من حولك على الخلاص والارتقاء .
مـنـقـول
عجائب الدنيا
عجيبة يا دنيا عجيبة ........كم تحملين على ظهرك من أنواع وأصناف ؟ ! ! !
أخرج من بيتي وأنا بصيرة بنفسي ، فأنظر إلى النّاس فلا أعلم منهم إلا ما يبدو من ظاهر أعمالهم ، لكنني بنواياهم غير عليمة ........
أخرج لتلبية واجب ديني اجتماعيّ ، فأرى مجموعة من النساء يتسابقن في فعل الخير ، ويرتقين بأعمال المعروف ، فأقول :
ليتني واحدة منهن ............
وتقودني قدماي إلى جمع من النسوة يحفظن آيات الله تلاوة وتفسيرأ فأقول :
إن شاء الله أكون معهنّ ........
ويصادفني ظرف فأكون في جلسة فيها قلوب متعطشة لمعرفة أحكام الدين ، وتحقيق اليقين فأقول :
آه ليت كل جميع جلساتنا هكذا .........
وتضعني الظروف بين جمع من الصفوف فأرى ذئاباً ترتدي الملابس الآدميّة ، وأرى الأفاعي في نعومة اللفظ وخطورة الفعل فأقول :
لا ، لا يا ربّ لا تجعلني واحدة منهن ............
تنوع عجيب غريب ، هذا بغيض وهذا حبيب ، هذا مفسد يفكر في نشر الفساد مسخّراً له قواه ووقته وماله ، وهذا مصلح يحمل في قلبه همّاً قدر الجبال ، وهمّة لا تعرف المحال ............
هذا إنسان يفجعه الألم ، وينهار من محنة من المحن ، وذاك يتعرض للمآسي التي تعجز عن حملها الجبال الرواسي ، لكنّه يبقى في هذه الحياة مشرفاً كالجبل الأشمّ لرسو إيمانه وجميل توكله ، وتقديره لعظيم أجره وحرصه على إرضاء ربه .........
مسكين أيها الإنسان إذا كان لا يوقفك عن الخطأ إلا خروج الروح من الجسد ..........
وخاسر أيها الإنسان يا من لا تملك زمام نفسك فتبقى مجهداً بالركض وراءها لإرضائها ، وأنّى لتلك النفس الأمارة بالسوء أن ترضى إلا في رؤية صاحبها في الجحيم .........
وشقي أيّها الإنسان الذي استهوته الشياطين فزينت له البعد عن الفضيلة ........
وسعيد أيّها الإنسان يا من اتخذت الله ربّاً ، وارتقيت بنفسك ، وساعدت من حولك على الخلاص والارتقاء .
مـنـقـول