البسملة
صراع الشهوة والعقل صراع أزلي، وهناك عوامل تتدخل أحياناً لحسم الصراع لصالح أحد الطرفين. في دنيا الواقع هناك دراسات علمية أشارت إلى أن نسباً مروعة ممن يدخلون الإنترنت لدينا، من الفئات الشبابية، يرتادون مواقع غير نظيفة. والكثيرون يدركون كم تحوي غرف المحادثات الإنترنتية من المحادثات الجنسية، وأتى الجوال فسهّل أمر (المعاكسة) – جداً – عن طريق البطاقات، المجهولة الاسم، من الجنسين. وهناك من يذكر أن نسبة من الأزواج يمارسون الغزل، مع نساء أخريات.
تحولت أشرطة الرسائل في بعض القنوات إلى وسيلة جديدة للتعارف، لأهداف جنسية!
وراحت بعض القنوات تحاول جذب أكبر عدد من المشاهدين عن طريق (طرق) موضوعات جنسية صريحة.
هناك من يشكو أنه شرب من (ماء) المواقع الإباحية (المالح)، فلا هو شعر بالري، ولم يعد يستطيع الانفكاك، إذ وصل حالة الإدمان.
إن ذلك يثبت – دون ريب – أن الإنسان إذا لم يصعد في (سُلّم) إنسانيته، فيستثمر عقله، وعمره فيما يرجع عليه، وعلى أسرته، ومجتمعه ووطنه، بالخير .. فإنه سيتحول إلى (حيوان)، تغلب عليه الغريزة، وإن لبس (ثوب) الآدمية!
د. عبد العزيز المقبل
**
مجلة حياة العدد (81) محرم 1428هـ
صراع الشهوة والعقل صراع أزلي، وهناك عوامل تتدخل أحياناً لحسم الصراع لصالح أحد الطرفين. في دنيا الواقع هناك دراسات علمية أشارت إلى أن نسباً مروعة ممن يدخلون الإنترنت لدينا، من الفئات الشبابية، يرتادون مواقع غير نظيفة. والكثيرون يدركون كم تحوي غرف المحادثات الإنترنتية من المحادثات الجنسية، وأتى الجوال فسهّل أمر (المعاكسة) – جداً – عن طريق البطاقات، المجهولة الاسم، من الجنسين. وهناك من يذكر أن نسبة من الأزواج يمارسون الغزل، مع نساء أخريات.
تحولت أشرطة الرسائل في بعض القنوات إلى وسيلة جديدة للتعارف، لأهداف جنسية!
وراحت بعض القنوات تحاول جذب أكبر عدد من المشاهدين عن طريق (طرق) موضوعات جنسية صريحة.
هناك من يشكو أنه شرب من (ماء) المواقع الإباحية (المالح)، فلا هو شعر بالري، ولم يعد يستطيع الانفكاك، إذ وصل حالة الإدمان.
إن ذلك يثبت – دون ريب – أن الإنسان إذا لم يصعد في (سُلّم) إنسانيته، فيستثمر عقله، وعمره فيما يرجع عليه، وعلى أسرته، ومجتمعه ووطنه، بالخير .. فإنه سيتحول إلى (حيوان)، تغلب عليه الغريزة، وإن لبس (ثوب) الآدمية!
د. عبد العزيز المقبل
**
مجلة حياة العدد (81) محرم 1428هـ