مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة

lcd,tv,رسيفر,تليفزيون,شاشه,كمبيوتر,سوفت,برامج,بلازما.توشيبا,شحن فلاشه,


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

"الجنون"... أو المرض النفسي ليس وصمة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

م/حسن المصري

م/حسن المصري
المدير العام


البسملة


لعل الأمراض النفسية من اكثر الموضوعات التي يحيط بها الغموض الذى يدفع النس الي تبني افكار وتصورات غير واقعية حولها ، ومعتقدات غريبة عن أسباب المرض النفسي ، الذى يتعارف العامة علي وصفه بحالة " الجنون " وعن المرضي النفسيين الذين يطلق الناس عليهم وصف “ المجانين “ وتمتد المفاهيم الخاطئة لتشمل تخصص الطب النفسي بصفة عامة ، والذى اصبح اليوم رغم كل التطورات الحديثة في أساليب العلاج موضع نظرة سلبية من جانب مختلف فئات المجتمع .. ولعل ذلك هو ما دفعني الي تناول هذه القضية الهامة ليس دفاعا عن الطب النفسي بل من أجل تصحيح بعض المفاهيم السائدة بعرض بعض الحقائق والآراء حتي نتبين الجانب الآخر من الصورة .

الجنون والمجانين

بداية فإنني - بحكم عملي في مجال الطب النفسي - أؤكد أنه لا يوجد مرض نفسي او عقلي اسمــه " الجنون " بل إن هذا اللفظ لا يعني بالنسبة لنا في ممارسة الطب النفسي اى مدلول ولا يعبر عن وصف لحالة مرضية معينة ، غير اننا لا نستطيع انكار حقيقة هذا الوصف المتداول بصورة واسعة الانتشار بين الناس من مختلف الفئات لوصف المرضي النفسيين ( حيث يطلق عليهم المجانين ) وأحيانا يمتد هذا الوصف ليشمل كل ماله علاقة بالطب النفسي ، فكل من يتردد علي المستشفيات والعيادات النفسية هو في الغالب في نظر الناس جنون ، وانطلاقا من ذلك فإن المستشفي هي مكان للمجانين والأطباء النفسيين أيضا هم " دكاترة المجانين "!



ولا يخفي علي احد أن استخدام هذه المصطلحات له وقع سئ للغاية ، فوصف اى شخص بالجنون لاشك هو وصمة أليمة تلصق به ، وتسبب له معاناة تضاف الي مشكلته الاصلية التي تسببت في اضطراب حالته النفسية ، فكأن المصائب لا تأتي فرادى بالنسبة لمرضي النفس الذين هم في أشد الحاجة الي من يتفهم معاناتهم ويحرص علي عدم ايذاء مشاعرهم المرهفة ، فقد يتسبب المحيطون بالمريض النفسي من أهله واصدقائه ومعارفه في إضافة المزيد من الآلام النفسية الي ما يعاني منه من اضطراب نفسي حين يقومون ولو بحسن نية باستخدام بعض المفردات التي يفهم المريض منها انه قد اصبح اقل شأنا من المحيطين به ، ولنا أن نعلم أن معظم مرضي النفس يتميزون بحساسية مفرطة تجاه نظرة الآخرين لهم وهذا جزء من مشكلتهم النفسية ، فكأننا حين نؤذى مشاعرهم المرهفة بالإشارة او حتي التلميح كمن يلهب بالسوط ظهر جواد هو متعب ومنهك اصلا!



وقد حاولت - عزيزى القارئ - أن ابحث عن المعني اللغوى لكلمة " الجنون " بدافع الرغبة في معرفة اصلها لكنني وجدت نفسي في متاهة متشعبة ، فالأصل هو كلمة "جَنَّ " وتعني اختفي ، ومنها جن الليل اى اخفت ظلمته الأشياء ، ومنها أيضا " الجنة " التي تعني الحديقة او الشجر الكثير الذى يخفي ما بداخلة ، اما صلة هذا الاشتقاق بالعقل فإن العقل إذا جن فإنه قد استتر واختفي ، فالشخص إذن " مجنون " ويقال ايضا إن الجن وهم المخلوقات التي تقابل الإنس تأتي تسميتهم تعبيرا عن اختفائهم عن الابصار .. وأرى ان اكتفي بذلك لأن ما قرأت من اشتقاقات وتفسيرات مختلفة لا يكفيه كتاب كامل ، لكن عموما فإن ما يمكن ان نستنتجه من ذلك هو العلاقة غير المباشرة بين تعبير الجنون ووصف المرض النفسي والتي لا تتميز بالدقة حتي من الناحية اللغوية ناهيك عن الناحية النفسية حيث لا يعني الجنون اى مدلول علمي او وصف لمرض نفسي محدد كما ذكرنا .



وبالإضافة إلي ذلك فإن لنا ان نعلم ان الأمراض النفسية ( التي يطلق عليها جوازاً الجنون ) تضم مجموعات كثيرة من الحالات المرضية تتفاوت في شدتها وأسبابها وطرق علاجها ، ويكفي ان نعلم ان هناك ما لا يقل عن 100 مرض نفسي وعقلي معروف للأطباء النفسيين ، وتضمها مراجع الطب النفسي يوصف كامل لكل منها ، وهنا نتساءل اى هذه الحالات هو ما يصفه الناس بمرض الجنون !

اننا نتطلع الي ذلك اليوم الذى يتراجع فيه استخدام هذا اللفظ الأليم علي المشاعر .



الحاجز النفسي

لا احد ينكر ان اى شخص منا مهما كانت درجة تعليمه او مكانته او موقعه علي السلم الاجتماعي يمكن ان ينتابه في وقت من الأوقات ونتيجة لأى ظرف خاص بعض الأضطراب الذى يؤثر في حالته النفسية ومزاجه ويتأثر تبعاً لذلك أداؤه لعمله ونمط حياته بطريقة أو بأخرى ، إن ذلك علامة علي الاضطراب النفسي الذى يمكن أن يصيب اى شخص مهما كانت قوة احتماله ، لكن الناس يتفاوتون فيما بينهم في تفاعلهم مع الاضطراب النفسي ومع ضغوط الحياة تبعا لتكوينهم النفسي وطبيعة شخصيتهم ، ما نريد تأكيده هنا هو ان المريض النفسي ليس شخصا مختلفا عنا بل هو آي واحد من تعرض لظرف يفوق طاقة الاحتمال المعتادة او لأنه بحكم تكوينه شخص مرهف الحس لم يستطع احتمال ضغوط الحياة فظهرت عليه علامات الاضطراب النفسي ، وفي كل هذه الحالات فإن الأمر لا يتطلب هذه النظرة السلبية من المحيطين به بل يجب مساندته حتي تمر هذه الأزمة بسلام دون خسائر كبيرة من جراء الاضطراب النفسي .



لكن الواقع غير ذلك ، فهناك حاجز نفسي قائم بين الناس في المجتمع بصفة عامة وبين مرضي النفس بل يمتد ليشمل كل ما يتعلق بهم من العيادات والمستشفيات النفسية ، وحتي الأطباء النفسيين ، وكل ما يتعلق بالطب النفسي بصفة عامة ، ويسهم هذا الحاجز النفسي في ايجاد اتجاه سلبي نحو الطب النفسي يسبب عزوف الناس وترددهم في التعامل مع الجهات التي تقدم الخدمات النفسية ، ويمكن لنا ملاحظة ذلك بوضوح من خلال عملنا بالطب النفسي حيث يحاول المريض واهله الابتعاد عن العيادات والمستشفيات والمعالجين الشعبيين حتي تتفاقم الحالة ولا يصبح هناك لبد من استشارة الطبيب النفسي فعند ذلك فقط يحضرون رغماً الي العيادات النفسية .


والغريب ان الحاجز النفسي الذى تحدثنا عنه بين الناس والطب النفسي لا يقتصر وجوده علي عامة الناس بل يمتد ايضا ليشمل فئات يفترض ان تكون اكثر فهما لدور الطب النفسي في علاج الأمراض النفسية بالطرق الحديثة ، فقد اثبتت دراسات علي طلبة كليات الطب انهم لا يفضلون التخصص في هذا المجال بل وينظرون اليه علي انه اقل شأناً من تخصصات الطب الاخرى كالجراحة والطب الباطني وطب الأطفال ، ليس ذلك فحسب بل إن الاطباء من تخصصات الطب المختلفة كثيراً ما يكون لديهم فكرة خاطئة وغير دقيقة عن مجال الطب النفسي مما يدفعهم الي عدم التعاون مع الأطباء النفسيين وعدم فهم اساليب تشخيص وعلاج المرضي النفسيين بل إن بعض الأطباء من تخصصات الطب الاخرى كثيراً ما يتجنبون التعامل مع آي مريض نفسي حيث يعتقد البعض منهم ان مرضي النفس هم مصدر خطر محقق علي كل من يقترب منهم ، وهذه النظرة تفتقد الي الموضوعية بدليل أننا كأطباء نفسيين نتعامل مع كل حالات الاضطرابات النفسية والعقلية بسلاسة بالغة في كل الحالات .




وصمة .. أسمها المرض النفسي

كثيراً ما يعبر المرضي النفسيون عن عدم ارتياحهم لمجرد زيارة الطبيب النفسي ، وينسحب ذلك علي المرضي الذين تضطرهم حالتهم المرضية لزيارة العيادات الخاصة او مستشفيات الطب النفسي ، إننا نلمس قلق المريض حين نجده يخشي ان يراه احد معارفه اواقاربه او جيرانه وهو في هذا المكان ، ان معني ذلك ان وصمة المرض العقلي او " الجنون " سوف تلحق به ويصعب عليه فيما بعد مهما فعل ان يصحح المفهوم الذى تكون لدى الناس عنه ، ويزيد الأمر تعقيدا اذا كانت المريضة فتاة فمعني ذلك ان هذه الوصمة سوف تهدد مستقبلها ، فمن من الشباب سيقدم علي الزواج منها حين يعلم انها ترددت او قامت بزيارة الطبيب النفس ولو لمرة واحدة !



ولا شك ان مفهوم الوصمة ليس حكرا علي مجتمع بعينه او انها مشكلة محلية بل إن الارتباط بين الطب النفسي وهذا المفهوم السلبي موجود حتي في المجتمعات الغربية المتقدمة ولو بدرجة أقل ، إنني اتفهم تماما ما يطلبه بعض المرضي حين يطلبون الاستشارة في موضوع نفسي لكنهم يصرون علي عدم وضع اسمائهم في اى سجل رسمي او فتح ملف لهم ويعتبرون ذلك مشكلة هائلة قد تهدد حياتهم فيما بعد .



والطريف ان بعض المواقف المتناقضة تحدث للطبيب النفسي حين يلتقي مع مريض له مصادفة في الشارع او السوق او في مكان عام ، ومن خلال ملاحظتي الشخصية فإن المرضي قد يتصرفون باحدى طريقتين ، فمنهم من لدية شجاعة ليقوم بتحية وقد يسلم عليه بحرارة وهذا يتطلب شجاعة كبيرة من جانب المريض لأنه بذلك يعلم تماماً حين يلتقي به في آي مكان بل قد يشيح بوجهه وكأنما يريد ان يطرد عنه شبحاً مخيفاً يذكره بحالة المرض التي تعتبر اشد حالات الضعف الإنساني ، إن هذه المواقف هي من خصوصيات الطب النفسي ولا تنطبق علي الأطباء من آي تخصص آخر !



خدعوك فقالوا .. !

نعم هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة تحيط بالطب النفسي ، والمرضي العقليين ، والأمراض النفسية بصفة عامة ، وهذه المعتقدات قد تصل أحياناً الي مستوى الخرافة لكنها تجد من يصدقها ، فهل تصدق - عزيزى القارئ - ان هناك من يعتقد بأن الأمراض العقلية تنتقل من شخص الي آخر عن طريق العدوى مثل الانفلونزا ! بل إنهم يبالغون في ذلك فيؤكدون ان الابتعاد عن المجانين احتياط ضرورى لمنع انتقال المرض ، لقد اثار ذلك اهتمامي بصفة خاصة لأن بعض الناس وجه الي في بعض المناسبات سؤالا طريفاً لا اعلم ان كان علي سبيل المزاح ام انها فكرة جادة ، لقد سئلت ما إذا كان الطبيب النفسي يتأثر بعد حين فتنتقل اليه بعض الصفات من مرضاه بحكم طول المخالطة ؟ لقد اضحكني هذا التساؤل لكنني لاحظت ان محدثي ينظر الي بتركيز شديد ، لقد كانت نظراته ذات مغزى فقد كان يبحث عن إجابة لسؤاله !!



اما المعتقدات الوهمية حول المرضي النفسيين فهي كثيرة ومتنوعة ، ولعل الغموض الذى يحيط ببعض الموضوعات والظواهر النفسية هو الدافع الي نسج الخيال حول أسباب المرض النفسي والقوى الخفية التي يمكن أن تكون وراءه ، فمن قائل بأن مس الجن او دخول الشياطين الي جسد الإنسان هو الذى يصيبه بالخلل العقلي ويؤثر في اتزانه فيقلب كل موازينه رأسا علي عقب ، وكثيرا ما يخبرنا المرضي واهلهم عن واقعة ما بدأت بعدها علامات المرض النفسي في الظهور مثل السقوط في مكان مظلم او الفزع من موقف محدد ، أو مشاهدة كلب أسود !



وكثيرا ما يرجع المريض وأهله كل ما أصابه الي عين الحسود بل قد يحدد مصدر هذه العين وصاحبها ويظل اسيرا لهذه الفكرة فلا يستجيب لأى علاج او يسيطر علي الشخص أنه ضحية لعمل من السحر ولن يشفي من مرضه النفسي حتي يتم فك هذا العمل بواسطة مختصين وليس عن طريق الطب النفسي ، إن علينا كأطباء نفسيين ان نستمع الي كل ذلك وأن نحاول تصحيح المفاهيم والمعتقدات بالإقناع وبأسلوب هادئ .



مرة واحد مجنون .. !!

ثمة مشكلة اخرى تمثل - رغم طرافتها - احد الهموم التي تحيط بالطب النفسي والتي تشكل قضية تمس بعض الأطراف كالمرضي العقليين والأطباء النفسيين ايضا ، وهي التي تنشأ عن التناول الاعلامي في الاذاعة والتلفزيون والصحافة لبعض الأمور التي تتعلق بالطب النفسي ، إن استخدام المريض العقلي كمادة للكوميديا والضحك كثيرا ما يتجاوز الحد المعقول ويسبب ضرراً بالغا بمشاعره ، ومن ذلك علي سبيل المثال الفكاهة " مرة واحد مجنون " .. ثم تنتهي بمفارقة مضحكة .. ويستغرق الجميع في الضحك ..



من ذلك علي سبيل المثال من يقول " مرة واحد مجنون كان يجلس مستغرقاً في الكتابة حين دخل عليه طبيبه ، فسأله الطبيب :

· ماذا تكتب ؟

- أكتب رسالة .

·سوف ترسلها إلي من ؟

- الي نفسي !

·وماذا كتبت في هذه الرسالة ؟

- لا اعرف .. فإنني لم اتسلمها بعد .. !



ولا يقتصر الأمر علي ذلك بل تمتد الفكاهة لتشمل الأطباء النفسيين فهناك مجموعة كبيرة من النكات بدايتها :" مرة واحد دكتور في مستشفي المجانين " ، اما الذى زاد وغطي علي ذلك كما يقولون فهي الطريقة التي يظهربها الأطباء النفسيون في الأفلام والمسلسلات المختلفة، والصورة الكاريكاتيرية لمظهر الطبيب وتصرفاته التي تثير ضحك المشاهدين ، ويتسبب عن ذلك ان يستقر في الأذهان صورة مشوهة يصعب الوصول الي تصويب لها في الواقع ، إننا لسنا ضد احد فبدلا من ان نضحك علي شخص ما من الأجدى أن نضحك معه ، فالضحك قد يعقد المشكلة ، وقد يكون الدواء السحرى لها إذا ما احسن استخدامه .



المرض النفسي ليس عيباً

يجب أن تتغير نظرة الناس بصفة عامة الي الطب النفسي ، وان يتبني الجميع مفاهيم واتجاهات ايجابية نحو المرضي النفسيين ، والمستشفيات ومراكز العلاج النفسي ، والطب النفسي بصفة عامة ، إن ذلك يمكن ان يتحقق حين تتوفر الحقائق والمعلومات الصحيحة حول الموضوعات النفسية لتحل محل المعتقدات السائدة حالياً ، وهذا هو دور الإعلام والجهود التي يمكن ان تبذل للتوعية النفسية الجيدة ، فالمريض النفسي هو شخص طبيعي لا يختلف عني وعنك عزيزى القارئ سوى في المعاناة التي تسببت في اضطراب حياته وعوامل لا دخل له بها ، وعلي الجميع مساندته حتي يتمكن من تجاوز هذه الازمة ، ومن الممكن ان يعود ليؤدى دوره في الحياة كاملاً نحو اسرته ونحو عمله ونحو المجتمع .



وعلينا جميعاً ان لا نتخلي عن مرضي النفس فإن قبولهم ومساعدتهم تشكل حجر الزاوية في عملية العلاج التي يشترك فيها الطبيب مع اسرة المريض وأصدقائة والمجتمع ، والمبدأ الذى يتبناه الطبيب النفسي هو مساعدة المريض حتي لو لم نوافق علي ما يفعله إذا كان مدمنا او منحرفا او خارجا علي التقاليد ، فننصره ظالما او مظلوما حتي يتم علاجه ويعود الي الحياة بدلا من الاستمرار في الاضطراب الذى يؤدى الي الاعاقة الكاملة .



اما مسألة الوصمة فإنها قد تحتاج الي مزيد من الوقت والجهد حتي يتم حلها ، لكن احد الاساليب البسيطة هي ادماج عيادات الخدمة النفسية في المستشفيات العامة حتي لا يجد المرضي حرجاً في التردد عليها ، كما أن الأطباء النفسيين ، يتعين عليهم الخروج الي المجتمع والتواصل مع كل من يحتاج الي خدماتهم في اماكنهم ، ويمثل ذلك الاتجاه الحديث في ممارسة الطب النفسي في المجتمع .



وعلي الجميع ان يعلموا ان الانسان هوالجسد والنفس يتكاملان معاً ، وإذا كان الانسان لا يجد حرجاً في علاج اى علة تلم به وتصيب اى جزء من جسده فيذهب دون تردد الي الاطباء المختصين في الطب الباطني والجراحة وامراض الانف والاذن أو الاسنان ، فإنه من باب اولي ان لا يجد اى حرج او يعتبر ذلك وصمة غير مقبولة في أن يطلب العلاج اذا شعر بأى اضطراب او خلل يصيب النفس لدى الأطباء والمعالجين النفسيين ، فكما أن الأطباء من مختلف التخصصات يعملون في علاج الجسد ، فهناك ايضا من يقوم بإصلاح العقل والنفس .. والله سبحانه هو الشافي من كل شئ
د. لطفى الشربينى
مستشار الطب النفسى



عدل سابقا من قبل م/حسن المصري في الخميس 27 مايو - 6:31 عدل 1 مرات

https://eioe.forum.st

د/اشرف

د/اشرف
نائب المدير العام


شكرا لك
:pirat:

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى