دبي: أكد الدكتور حمد أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن العالم يمر بظروف أكثر تعقيداً تستدعي المزيد من التكاتف والفهم المشترك بين الشعوب وتعريف بمنهج الإسلام في معاملة المسلمين لغيرهم في كل مجالات الحياة.
وجاء هذا خلال الندوة التي أقيمت ضمن حملة رحمة للعالمين العالمية، وحضرها عدد من العلماء والدعاة خلال ندوة التعايش السلمي بين الشعوب، وأكد الدكتور الشيباني أن حملة " رحمة للعالمين " تهدف إلى تبيان دور الإسلام في الحث على التعايش السلمي بين الشعوب والتعارف والتعاون بين جميع الناس، ومشيراً إلى أن رسول الله " صلى الله عليه وآله و سلم " دعا المسلمين إلى التمسك بهذه المبادئ والقيم الداعية إلى ترسيخ هذا التعايش بين البشر.
وعن رأي الإفتاء في التعايش السلمي قال الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إن رحمة الله التي أرسلها لعباده وهو رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم لم تقتصر على المسلمين فقط بل هو رحمة للعالمين، فقال سبحانه وتعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، وأكد أن الإسلام دين عالمي يدعو للتي هي أحسن في جميع الأمور لإصلاح البشر، وقد بعثه الله عز وجل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد الأحد.
وأشار الدكتور عبد الله الخطيب الأستاذ في جامعة الشارقة، أن الاختلاف سنة ربانية، ولا بد من الانطلاق من القضايا المشتركة ويعذر بعضنا بعضا في القضايا الخلافية، وقال إن القرآن الكريم وضع قاعدة ذهبية للتعايش والتعاون بين الأمم وتجنب إثارة مشاعر غير المسلمين
وجاء هذا خلال الندوة التي أقيمت ضمن حملة رحمة للعالمين العالمية، وحضرها عدد من العلماء والدعاة خلال ندوة التعايش السلمي بين الشعوب، وأكد الدكتور الشيباني أن حملة " رحمة للعالمين " تهدف إلى تبيان دور الإسلام في الحث على التعايش السلمي بين الشعوب والتعارف والتعاون بين جميع الناس، ومشيراً إلى أن رسول الله " صلى الله عليه وآله و سلم " دعا المسلمين إلى التمسك بهذه المبادئ والقيم الداعية إلى ترسيخ هذا التعايش بين البشر.
وعن رأي الإفتاء في التعايش السلمي قال الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إن رحمة الله التي أرسلها لعباده وهو رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم لم تقتصر على المسلمين فقط بل هو رحمة للعالمين، فقال سبحانه وتعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، وأكد أن الإسلام دين عالمي يدعو للتي هي أحسن في جميع الأمور لإصلاح البشر، وقد بعثه الله عز وجل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة الله الواحد الأحد.
وأشار الدكتور عبد الله الخطيب الأستاذ في جامعة الشارقة، أن الاختلاف سنة ربانية، ولا بد من الانطلاق من القضايا المشتركة ويعذر بعضنا بعضا في القضايا الخلافية، وقال إن القرآن الكريم وضع قاعدة ذهبية للتعايش والتعاون بين الأمم وتجنب إثارة مشاعر غير المسلمين