كيف نحمي أطفالنا من هشاشة العظام؟ ..يمكن الوقاية منها عن طريق الرياضة وتناول الحليب
التركيز على الوجبات المتوازنة والتغذية السليمة يساعد على بناء العظام
هشاشة العظام ذلك المرض الذي عرف على المدى الطويل بأنه يصيب المتقدمين في السن إلا أن هذا المرض يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين، مما يثير هاجسا لدى الكثير من الآباء والأمهات والمتخصصين ويتطلب مزيدا من البحث حول إيجاد حلول طبية ليمنع انتشار هذا المرض.
في دراسة أجراها عدد من الاخصائيين في طب المفاصل والعظام، أكدوا علي أهمية الوقاية من هشاشة العظام منذ الصغر، وأوضح الاطباء أن أطفال الشرق الأوسط باتوا أقل حركة ونشاطا بل ويفضلون المشروبات الغازية على الحليب ذي الفوائد العديدة والذي يحتوي على الكالسيوم اللازم لبناء العظام والمحافظة عليها الى جانب ذلك قلة الحركة لدي أطفال الشرق الأوسط نتيجة لعوامل الرفاهية الموجودة حاليا لدي معظم المجتمعات العربية.
ومن المعروف أن هشاشة العظام هي أحد الأمراض التي تصيب العظام، وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي وواضح في كثافة العظام وتغير نوعيته مع تقدم العمر. والعظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة.
وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.
يقول الدكتور عبده الشافعي أستاذ الكبد والتغذية: أن هذا المرض يكون نتيجة لعوامل كثيرة منها سوء التغذية وعدم تناول اللبن الحليب بكميات وافية خلال فترة بناء العظام عند الأطفال حيث أن الالبان تكون غنية بالمواد البروتينية وكذلك الفوسفات والكالسيوم، وكثرة تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على مادة الكافيين الموجودة في الكولا وهذه المادة تعمل على عدم امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظام لدى الطفل، ونقص الوزن لدى بعض الأطفال الى جانب قلة الحركة ويعتبر ذلك من اخطر ما يواجه الطفل العربي في الفترة الحالية حيث أنه يعتمد في المقام الأول على العديد من وسائل الرفاهية الى جانب ابتعاده عن الغذاء الصحي والسليم.
ويضيف أن عدم ممارسة الرياضة أيضا يعد من العوامل التي تساعد بشكل كبير علي حدوث هشاشة العظام لدى الأطفال. وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي التي تعد ضرورية جدا بالنسبة للطفل منذ الشهور الأولى لولادته.
الى جانب ذلك هناك بعض العوامل الوراثية مثل مرض اونتيوجنسيس امبيرفيكتا الذي يصيب العظام بالوهن منذ تكوين العظام داخل الرحم ويستمر بعد الولادة وهو ينشأ نتيجة نقص في مادة الكولاجين المسئولة عن قوة العظام وحمايتها من الكسور. وأيضا بعض امراض الغدد الصماء كالنشاط الزائد للغدة الدرقية.
ويؤكد الدكتور الشافعي أن هناك العديد من التدابير التي يجب على الأم خاصة مراعاتها لبناء عظام الطفل ولتجنب هذا المرض منها التغذية السليمة بالتركيز على الوجبات المتوازنة والتي تمد جسم الطفل بكل مايحتاج اليه من فيتامينات مع التركيز على المواد البروتينية وشرب الحليب بالقدر الكافي وبمعدل كوبين يوميا أو ما يعادل نصف كيلوجرام من اللبن. والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية بالقدر المستطاع حيث أنها تعوق امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظام.
ممارسة الرياضة بالقدر المستطاع حتى ولو كانت رياضة المشي. وينصح أيضا بضرورة تعرض الطفل لأشعة الشمس وخاصة في الفترة الصباحية حيث تكون الأشعة غير حارقة ولمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل
التركيز على الوجبات المتوازنة والتغذية السليمة يساعد على بناء العظام
هشاشة العظام ذلك المرض الذي عرف على المدى الطويل بأنه يصيب المتقدمين في السن إلا أن هذا المرض يمكن أن يصيب الأطفال والمراهقين، مما يثير هاجسا لدى الكثير من الآباء والأمهات والمتخصصين ويتطلب مزيدا من البحث حول إيجاد حلول طبية ليمنع انتشار هذا المرض.
في دراسة أجراها عدد من الاخصائيين في طب المفاصل والعظام، أكدوا علي أهمية الوقاية من هشاشة العظام منذ الصغر، وأوضح الاطباء أن أطفال الشرق الأوسط باتوا أقل حركة ونشاطا بل ويفضلون المشروبات الغازية على الحليب ذي الفوائد العديدة والذي يحتوي على الكالسيوم اللازم لبناء العظام والمحافظة عليها الى جانب ذلك قلة الحركة لدي أطفال الشرق الأوسط نتيجة لعوامل الرفاهية الموجودة حاليا لدي معظم المجتمعات العربية.
ومن المعروف أن هشاشة العظام هي أحد الأمراض التي تصيب العظام، وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي وواضح في كثافة العظام وتغير نوعيته مع تقدم العمر. والعظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة.
وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.
يقول الدكتور عبده الشافعي أستاذ الكبد والتغذية: أن هذا المرض يكون نتيجة لعوامل كثيرة منها سوء التغذية وعدم تناول اللبن الحليب بكميات وافية خلال فترة بناء العظام عند الأطفال حيث أن الالبان تكون غنية بالمواد البروتينية وكذلك الفوسفات والكالسيوم، وكثرة تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على مادة الكافيين الموجودة في الكولا وهذه المادة تعمل على عدم امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظام لدى الطفل، ونقص الوزن لدى بعض الأطفال الى جانب قلة الحركة ويعتبر ذلك من اخطر ما يواجه الطفل العربي في الفترة الحالية حيث أنه يعتمد في المقام الأول على العديد من وسائل الرفاهية الى جانب ابتعاده عن الغذاء الصحي والسليم.
ويضيف أن عدم ممارسة الرياضة أيضا يعد من العوامل التي تساعد بشكل كبير علي حدوث هشاشة العظام لدى الأطفال. وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي التي تعد ضرورية جدا بالنسبة للطفل منذ الشهور الأولى لولادته.
الى جانب ذلك هناك بعض العوامل الوراثية مثل مرض اونتيوجنسيس امبيرفيكتا الذي يصيب العظام بالوهن منذ تكوين العظام داخل الرحم ويستمر بعد الولادة وهو ينشأ نتيجة نقص في مادة الكولاجين المسئولة عن قوة العظام وحمايتها من الكسور. وأيضا بعض امراض الغدد الصماء كالنشاط الزائد للغدة الدرقية.
ويؤكد الدكتور الشافعي أن هناك العديد من التدابير التي يجب على الأم خاصة مراعاتها لبناء عظام الطفل ولتجنب هذا المرض منها التغذية السليمة بالتركيز على الوجبات المتوازنة والتي تمد جسم الطفل بكل مايحتاج اليه من فيتامينات مع التركيز على المواد البروتينية وشرب الحليب بالقدر الكافي وبمعدل كوبين يوميا أو ما يعادل نصف كيلوجرام من اللبن. والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية بالقدر المستطاع حيث أنها تعوق امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظام.
ممارسة الرياضة بالقدر المستطاع حتى ولو كانت رياضة المشي. وينصح أيضا بضرورة تعرض الطفل لأشعة الشمس وخاصة في الفترة الصباحية حيث تكون الأشعة غير حارقة ولمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل