البسملة
1- عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عمر بْنِ الخطاب رضيَ الله عَنهُ قالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَى الله عليه وسلم يقولُ : (( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّياتِ ، وإِنَّمَا لِكُلّ امرئ ما نَوَى ، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى الله وَرَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى الله وَرَسُولِهِ ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يصِيبُها أوْ امْرَأَةٍ ينْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إِليهِ )) رَوَاهُ البُخَارِي وَمُسْلِم .
أقوال السلف :
1- قال الفضل بن زياد رحمه الله : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد - عن النية في العمل، قلت: كيف النية ؟ قال : يعالج نفسه إذا أراد عملاً لا يريد به الناس (ص : 13)
2- قال أحمد بن داود الحربي رحمه الله : حدث يزيد بن هارون بحديث عمر (الأعمال بالنيات) وأحمد رحمه الله جالس ، فقال أحمد ليزيد : يا أبا خالد هذا الخناق (ص : 13)
3- قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل (ص : 16)
4- قال زيد الشامي رحمه الله : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب (ص : 16)
5- قال زيد الشامي رحمه الله : اِنوِ في كل شيء تريد الخير حتى خروجك إلى الكناسة (ص:16)
6- قال داود الطائي رحمه الله : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية وكفاك بها خيراً وإن لم تنصب (ص : 16)
7- قال سفيان الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي ؛ لأنها تتقلب عليَّ (ص:16)
8- قال يوسف بن أسباط رحمه الله : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد (ص : 16)
9- وقيل لنافع بن جبير رحمه الله : ألا تشهد الجنازة ؟ قال : كما أنت حتى أنوي ، قال: ففكر هنيهة ثم قال : امضِ (ص : 16)
10 – قال مطرف بن عبد الله رحمه الله : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية (ص : 16)
11- قال ابن المبارك رحمه الله : رب عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية (ص : 16)
12- قال ابن عجلان رحمه الله : لا يصلح العمل إلا بثلاث : التقوى لله ، والنية الحسنة، والإصابة (ص : 16)
13- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك (ص : 16)
14- قال يوسف بن أسباط رحمه الله : إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله (ص : 16)
15- قال الفضيل رحمه الله في قوله تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) قال : أخلصه وأصوبه ، وقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبَل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، قال : والخالص إذا كان لله عز وجل والصواب إذا كان على السنة (ص : 17)
16- قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله : ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب (ص : 24)
17- قال يوسف بن الحسين الرازي رحمه الله : أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر (ص : 24)
18- قال ابن عيينة : كان من دعاء مطرف بن عبد الله رحمه الله اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ به لك ، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد عملت (ص : 24).
إعداد هاني جمعة
الحديث الأول
1- عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عمر بْنِ الخطاب رضيَ الله عَنهُ قالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَى الله عليه وسلم يقولُ : (( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّياتِ ، وإِنَّمَا لِكُلّ امرئ ما نَوَى ، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى الله وَرَسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى الله وَرَسُولِهِ ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يصِيبُها أوْ امْرَأَةٍ ينْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إِليهِ )) رَوَاهُ البُخَارِي وَمُسْلِم .
أقوال السلف :
1- قال الفضل بن زياد رحمه الله : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد - عن النية في العمل، قلت: كيف النية ؟ قال : يعالج نفسه إذا أراد عملاً لا يريد به الناس (ص : 13)
2- قال أحمد بن داود الحربي رحمه الله : حدث يزيد بن هارون بحديث عمر (الأعمال بالنيات) وأحمد رحمه الله جالس ، فقال أحمد ليزيد : يا أبا خالد هذا الخناق (ص : 13)
3- قال يحيى ابن أبي كثير رحمه الله : تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل (ص : 16)
4- قال زيد الشامي رحمه الله : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب (ص : 16)
5- قال زيد الشامي رحمه الله : اِنوِ في كل شيء تريد الخير حتى خروجك إلى الكناسة (ص:16)
6- قال داود الطائي رحمه الله : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية وكفاك بها خيراً وإن لم تنصب (ص : 16)
7- قال سفيان الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي ؛ لأنها تتقلب عليَّ (ص:16)
8- قال يوسف بن أسباط رحمه الله : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد (ص : 16)
9- وقيل لنافع بن جبير رحمه الله : ألا تشهد الجنازة ؟ قال : كما أنت حتى أنوي ، قال: ففكر هنيهة ثم قال : امضِ (ص : 16)
10 – قال مطرف بن عبد الله رحمه الله : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح العمل بصلاح النية (ص : 16)
11- قال ابن المبارك رحمه الله : رب عمل صغير تعظمه النية ، ورب عمل كبير تصغره النية (ص : 16)
12- قال ابن عجلان رحمه الله : لا يصلح العمل إلا بثلاث : التقوى لله ، والنية الحسنة، والإصابة (ص : 16)
13- قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك (ص : 16)
14- قال يوسف بن أسباط رحمه الله : إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله (ص : 16)
15- قال الفضيل رحمه الله في قوله تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) قال : أخلصه وأصوبه ، وقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبَل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبَل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، قال : والخالص إذا كان لله عز وجل والصواب إذا كان على السنة (ص : 17)
16- قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله : ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب (ص : 24)
17- قال يوسف بن الحسين الرازي رحمه الله : أعز شيء في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر (ص : 24)
18- قال ابن عيينة : كان من دعاء مطرف بن عبد الله رحمه الله اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أفِ به لك ، وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد عملت (ص : 24).
إعداد هاني جمعة