البسملة
إعجاز لفظ الجلالة الله
إعجاز لفظ الجلالة الله
لفظ الجلالة الله: ما أجمل هذه الكلمة، بل وما أروعها من إعجاز!! ففى ذكرها راحة: لا يشعر بها إلا المؤمن؛ إن أجمل ما تقرأ هو اسم (الله)!!
أولاً- الإعجاز اللغوى:
وهو الإعجاز الخاص ببنية الكلمة أى بتركيب حروف الكلمة، فمهما حذفت أى حرف من حروف اللفظ يبقى المعنى ولا يتغير!!
1- نحذف حرف الألف، فتصبح (لله) كقوله تعالى: (( وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الحُسْنَى1 فَادْعُوهُ بِهَا ))الأعراف(180).
2- نحذف حرف اللام الأولى أو الثانية، فتصبح ( إله) كقوله تعالى: (( اللهُ لا إلَهَ إلا هُوَ)) طه(8).
3- نحذف الألف واللام الأولى أو الثانية، فتصبح ( له) كقوله تعالى: (( لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)) البقرة(116).
*نلاحظ عدم تغيير معنى اللفظ، رغم حذف الحروف؛ فكلها تدل على (الله)!!
*ملحوظة: لم أذكر حذف حرف الهاء؛ لأنه يُحدِث: لبس!! لكن سأذكره للأمانة العلمية، ولكى نوضح هذا اللبس – إن شاء الله –
عندما نحذف الهاء، فتصبح ( الل ) فالبعض ينطقها اللا مثل: عبد اللا، فيحدث اللبس وإن كان غير مقصود؛ لأن المعنى تغير!! ف ( إلًلَ ) مع ملاحظة الفتحة على اللام، التى نطلقها ألف ساكنة ( اللا) تعنى الحَرْبَة – المعجم الوجيز ص 23مادة ( إلًلَ) – فنقع فى خطأ الإلحاد فى أسماء الله!!
وتوضيح اللبس: أن الألف حرف مجهور(يخرج من الحنجرة) فنلاحظ فى آخره هاء!! انطق وقل(أ) ولا تقل ألف، فهذه 3 حروف سنلاحظ (هاء) فى آخر النطق، فتصبح ( اللاه ) ، فكأنك قلت (الله) ولكن اللام مرققة، فالهاء تحذف كتابة، لكن تنطق فتصبح بعد الحذف أيضاً(الله) عند النطق!!
ثانياً:الإعجاز الصوتى:
وهو الإعجاز الخاص بنطق الكلمة، فلفظ الجلالة (الله) له نغمة خاصة متفردة عند النطق؛ فجميع حروفها من خالص الجوف (وهو القلب) لا من الشفتين؛ لخلوه من النقاط!! والإعجاز أنك إذا أردت أن تذكر الله لن يسمعك ولن يلاحظ حركة شفتيك أحد!!
منقول