هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً !!!
بل هذا ما يحدث يومياً :
نعم أنظر إلى المسلمين عند الساعة السابعة صباحاً ماذا يحدث :
تزدحم الشوارع وتضطرب الطرق ويصدر إزعاج وتوتر عجيب بين السائقين في الطرقات .
ماذا حــدث :
لقد خرج الناس من البيــوت إلى أين ؟
إلى مكان عملهم .؟
سبحان الله
ألم يكن في هذه البيوت أحياء قبل ساعة أو ساعتين ؟
أين هم هؤلاء عند الفجر !!!
أليس في هذه البيوت مسلمون أين هم عن حضور صلاة الفجر من يجيب على هذا السؤال ؟
للدنيا خرج جميع الناس وازدحمت الشوارع والطرق والإشارات أما لصلاة الفجر لم يخرج إلى المسجد إلا صف أو نصف صف ….!!! عجبي
يشتكي كثير من الأئمة من قلة رواد صلاة الفجر بل أن بعض المؤذنين في بعض الأحياء يقولون نؤذن ولا يأتي إلى المسجد أحـد فهل يجوز إغلاق المسجد وأذهب وأصلي في مسجد آخر .
عجيـب أمر هؤلاء والله أننا مقصرون في حق الله تعالى ، حتى أثناء حضورنا لصلاة الفجر البعض منا يصلي وهو نائم والبعض يصلي وما علم الإمام ماذا قرأ .
بدلاً من أن نتكلم عن قيام الليل أصبحنا نتكلم عن صلاة الفجر فهذا لا شك أنه خلل وضعف وقصور .
بل ما كان يعرف في سلفنا الصالح أن أناس لا يصلون الفجر ما كان يعرف هذا إلا في صفوف المنافقين .
إذا ما هو العلاج والحل لمن تفوته صلاة الفجر؟
ستجد العلاج والحل في هذه الأسطر التي كتبها الشيخ محمد صالح المنجّد حفظه الله تعالى :
النوم عن صلاة الفجر
أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان :
جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .
هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
بل هذا ما يحدث يومياً :
نعم أنظر إلى المسلمين عند الساعة السابعة صباحاً ماذا يحدث :
تزدحم الشوارع وتضطرب الطرق ويصدر إزعاج وتوتر عجيب بين السائقين في الطرقات .
ماذا حــدث :
لقد خرج الناس من البيــوت إلى أين ؟
إلى مكان عملهم .؟
سبحان الله
ألم يكن في هذه البيوت أحياء قبل ساعة أو ساعتين ؟
أين هم هؤلاء عند الفجر !!!
أليس في هذه البيوت مسلمون أين هم عن حضور صلاة الفجر من يجيب على هذا السؤال ؟
للدنيا خرج جميع الناس وازدحمت الشوارع والطرق والإشارات أما لصلاة الفجر لم يخرج إلى المسجد إلا صف أو نصف صف ….!!! عجبي
يشتكي كثير من الأئمة من قلة رواد صلاة الفجر بل أن بعض المؤذنين في بعض الأحياء يقولون نؤذن ولا يأتي إلى المسجد أحـد فهل يجوز إغلاق المسجد وأذهب وأصلي في مسجد آخر .
عجيـب أمر هؤلاء والله أننا مقصرون في حق الله تعالى ، حتى أثناء حضورنا لصلاة الفجر البعض منا يصلي وهو نائم والبعض يصلي وما علم الإمام ماذا قرأ .
بدلاً من أن نتكلم عن قيام الليل أصبحنا نتكلم عن صلاة الفجر فهذا لا شك أنه خلل وضعف وقصور .
بل ما كان يعرف في سلفنا الصالح أن أناس لا يصلون الفجر ما كان يعرف هذا إلا في صفوف المنافقين .
إذا ما هو العلاج والحل لمن تفوته صلاة الفجر؟
ستجد العلاج والحل في هذه الأسطر التي كتبها الشيخ محمد صالح المنجّد حفظه الله تعالى :
النوم عن صلاة الفجر
أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان :
جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .
هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
عدل سابقا من قبل hassntv في الخميس 10 يوليو - 7:04 عدل 1 مرات