الأحداث
البسملة
كل فتنة ترقق ما قبلها، وكل ما جاءت فتنة قال المؤمن هذه مهلكتي.. ومن رحمة الله أن هيأ لهذا الدين ولهذه الأمة من يحمي حوزة الدين ويذود عن حماه وينصح الأمة.. إنهم العلماء وهم ورثة الأنبياء ، يبينون للناس ما أشكل عليهم، ويبادرون بالنصح للناس شفقة بهم وحرصاً عليهم.. امتثالاً لأمر الله (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).. وتطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة..) وحفاظاً على سفينة المجتمع أن تغرق ويهلك من فيها..
إنّ العلماء صمام الأمان للمجتمع المسلم، وهم ربان السفينة إلى برّ الأمان، ولا ينتظر منهم أن يسكتوا ويصمتوا حتى يتسع الخرق ولا يطاق سده، أو تتيه السفينة وسط أمواج البحر المتلاطمة ليبدؤوا عملهم، بل المنتظر منهم أن يبادروا دون تردد ـ وهذا هو المشاهد ـ وأن يبينوا وينصحوا دون تأخر ـ وهذا هو الواقع ـ وفي المقابل فإنّ المجتمع مطالب بسماع نصحهم، والصدور عن رأيهم، امتثالاً لقول الله تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ).
الكل له حقوق وعليه واجبات، العلماء لهم حق الإجلال والاحترام واتباع نصحهم، وعليهم واجب البلاغ والنصيحة، والمجتمع له حق الحفاظ على هويته والتزامه بدينه، وعليه واجب الالتزام برأي أهل الرأي الحصيف الناصحون له.
وليس أحد من العامة معذوراً اليوم عن الجهل بأمور دينه ومعرفة رأي الناصحين له، مع توفر وسائل الاتصال وانتشار الإنترنت في كل مكان، فبإمكانه سؤال العالم ومعرفة رأيه في أمر من الأمور الخاصة أو العامة.
وليس أحد من العلماء معذوراً عن بيان الحق والنصح للأمة، في زمن أضحت وسائل إبلاغ الناس ونصحهم أكثر من أن تعد أوتحصى.
إنها دعوة للتناصح والاستجابة لنحافظ على مجتمعنا من الانزلاق في منحدرات نحو الهاوية يستحيل التوقف عن الانحدار في منتصفها، فضلاً عن إمكانية التراجع دون دفع الثمن غالياً من أجيال المستقبل.
منقول
كل فتنة ترقق ما قبلها، وكل ما جاءت فتنة قال المؤمن هذه مهلكتي.. ومن رحمة الله أن هيأ لهذا الدين ولهذه الأمة من يحمي حوزة الدين ويذود عن حماه وينصح الأمة.. إنهم العلماء وهم ورثة الأنبياء ، يبينون للناس ما أشكل عليهم، ويبادرون بالنصح للناس شفقة بهم وحرصاً عليهم.. امتثالاً لأمر الله (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير).. وتطبيقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة..) وحفاظاً على سفينة المجتمع أن تغرق ويهلك من فيها..
إنّ العلماء صمام الأمان للمجتمع المسلم، وهم ربان السفينة إلى برّ الأمان، ولا ينتظر منهم أن يسكتوا ويصمتوا حتى يتسع الخرق ولا يطاق سده، أو تتيه السفينة وسط أمواج البحر المتلاطمة ليبدؤوا عملهم، بل المنتظر منهم أن يبادروا دون تردد ـ وهذا هو المشاهد ـ وأن يبينوا وينصحوا دون تأخر ـ وهذا هو الواقع ـ وفي المقابل فإنّ المجتمع مطالب بسماع نصحهم، والصدور عن رأيهم، امتثالاً لقول الله تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ).
الكل له حقوق وعليه واجبات، العلماء لهم حق الإجلال والاحترام واتباع نصحهم، وعليهم واجب البلاغ والنصيحة، والمجتمع له حق الحفاظ على هويته والتزامه بدينه، وعليه واجب الالتزام برأي أهل الرأي الحصيف الناصحون له.
وليس أحد من العامة معذوراً اليوم عن الجهل بأمور دينه ومعرفة رأي الناصحين له، مع توفر وسائل الاتصال وانتشار الإنترنت في كل مكان، فبإمكانه سؤال العالم ومعرفة رأيه في أمر من الأمور الخاصة أو العامة.
وليس أحد من العلماء معذوراً عن بيان الحق والنصح للأمة، في زمن أضحت وسائل إبلاغ الناس ونصحهم أكثر من أن تعد أوتحصى.
إنها دعوة للتناصح والاستجابة لنحافظ على مجتمعنا من الانزلاق في منحدرات نحو الهاوية يستحيل التوقف عن الانحدار في منتصفها، فضلاً عن إمكانية التراجع دون دفع الثمن غالياً من أجيال المستقبل.
منقول