مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة

lcd,tv,رسيفر,تليفزيون,شاشه,كمبيوتر,سوفت,برامج,بلازما.توشيبا,شحن فلاشه,


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصائد للشاعر المسلم هاشم الرفاعي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

م/حسن المصري

م/حسن المصري
المدير العام


قبل اعدامه بيوم يكتب قصيده الى والده."ابتاه ماذا قد يخط بنانى"للشاعر هاشم الرفاعى

--------------------------------------------

هذه القصيده مؤثره جدا للشاعر هاشم الرفاعى وهو شاعر مصرى اعتقله الرئيس عبد الناصر بسبب انضمامه للاخوان المسلمين وتم اعدامه وكتب هذه القصيده لوالده قبل استشهاده بيوم واحد...اترككم مع القصيده



أبتاه ماذا قد يخط بنانى


أبتاه ماذا قد يخط بنانى والحبل و الجلاد ينتظران
هذا كتاب اليك من زنزانة مقرورة صخرية الجدران
لم تبق الا ليلة احيا بها واحس ان ظلامها اكفانى
ستمر يا ابتاه لست اشك فى هذا وتحمل بعدها جثمانى
الليل من حولى هدوء قاتل والذكريات تمور فى وجدانى
ويهدنى المى فانشد راحتى فى بضع ايات من القران
والنفس بين جوانحى شفافة دب الخشوع بها فهز كيانى
قد عشت أومن بالاله ولم اذق الا اخيرا لذة الايمان
شكرا لهم انا لا اريد طعامهم فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لى امى ولا وضعوه فوق خوان
كلا ولم يشهده يا ابتى معى اخوان لى جاءاه يستبقان
مدوا الى به يدا مصبوغة بدمى وهذه غاية الاحسان
والصمت يقطعه رنين سلاسل عبثت بهن اصابع السجان
ما بين اونة تمر واختها يرنو الى بمقلتى شيطان
من كوة بالباب يرقب صيده ويعود فى امن الى الدوران
انا لا احس باى حقد نحوه ماذا جناه فتمسه اضغانى
هو طيب الاخلاق مثلك يابى لم يبد فى طمأ الى العدوان
لكن ان نام عنى لحظة ذاق العيال مرارة الحرمان
فلربما وهو المروع سحنة لو كان مثلى شاعرا لرثانى
او عاد من يدرى الى اولاده يوما وذُكّرَ صورتى لبكانى
وعلى الجدار الصلب نافذة بها معنى الحياة غليظة القضبان
قد طالما شارفتها متأملا فى السائرين على الأسى اليقظان
فأرى وجوما كالضباب مصورا ما فى قلوب الناس من غليان
نفس الشعور لدى الجميع وإنما كتموا وكان الموت فى إعلانى
ويدور همس فى الجوانح ما الذى فى الثورة الحمقاء قد أغران
أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى مثل الجموع أسير فى إذعان
ما ضرنى لو قد سكت وكلما غلب الأسى بالغت فى الكتمان
هذا دمى سيسيل يجرى مطفئا ما ثار فى جنْبَىَّّ من نيران
وفؤادى الموار فى نبضاته سيكف من غده عن الخفقان
والظلم باق لن يحطم قيده موتى ولن يودى به قربان
ويسير ركب البغى ليس يضيره شاة اذا اجتثت من القطعان
هذا حديث النفس حين تشف عن بشريتى وتمور بعد ثوان
وتقول لى ان الحياة لغاية أسمى من التصفيق للطغيان
انفاسك الحرى وان هى أخمدت ستظل تغمر افقهم بدخان
وقروح جسمك وهو تحت سياطهم قسمات صبح يتقيه الجانى
دمع السجين هناك فى اغلاله ودم الشهيد هنا سيلتقيان
حتى اذا ما أفعمت بهما الربا لم يبق غير تمرد الفيضان
ومن العواصف ما يكون هبوبها بعد الهدوء وراحة الربانى
ان احتدام النار فى جوف الثرى امر يثير حفيظة البركان
وتتابع القطرات ينزل بعده سيل يليه تدفق الطوفان
فيموج يقتلع الطغالة مزمجرا اقوى من الجبروت والسلطان
انا لست ادرى هل ستذكر قصتى ام سوف يعدوها رحى النسيان
او أننى سأكون فى تاريخنا متآمرا أم هادم الاوثان
كل الذى ادريه ان تجرعى كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلبا غير الضياء لامتى لكفانى
اهوى الحياة كريمة لا قيد لا إرهاب لا إستخفاف بالإنسان
فاذا سقطُت سقطُت أحمل عزتى يغلى دم الاحرار فى شِريانى



أبتاه إن طلع الصباح على الدنى وأضاء نور الشمس كل مكان
واستقبل العصفور بين غصونه يوما جديدا مشرق الألوان
وسمعت أنغام التفاؤل ثرة تجرى على فم بائع الالبان
واتى يدق- كما تعود- بابنا سيدق باب السجن جلادان
واكون بعد هنيهة متأرجحا فى الحبل مشدودا الى العيدان
ليكن عزاؤك ان هذا الحبل ما صنعته فى هذى الربوع يدان
نسجوه فى بلد يشع حضارة وتضاء منه مشاعل العرفان
او هكذا زعموا وجىء به الى بلدى الجريح على يد الاعوان
أنا لا اريدك ان تعيش محطما فى زحمة الألام والاشجان
إن ابنك المصفود فى أغلاله قد سيق نحو الموت غير مدان
فاذكر حكايات بأيام الصبا قد قلتها لى عن هوى الأوطان
وإذا سمعت نشيج امى فى الدجى تبكى شبابا ضاع فى الريعان
وتكتم الحسرات فى أعماقها ألما تواريه عن الجيران
فاطلب اليها الصفح عنى اننى لا ابتغى منها سوى الغفران
مازال فى سمعى رنين حديثها ومقالها فى رحمة وحنان
أبنى إنى قد غدوت عليلة لم يبق لى جلد على الأحزان
فأذق فؤادى فرحة بالبحث عن بنت الحلال ودعك من عصيان
كانت لها أمنية ريانة يا حسن أمال لها وأمان
غزلت خيوط السعد مخضلا ولم يكن إنتفاض الغزل فى الحسبان
والان لا ادرى باى جوانح ستبيت بعدى أم باى جنان
هذا الذى سطرته لك يا أبى بعض الذى يجرى بفكر عان
لكن إذا إنتصر الضياء ومُزقت بيد الجموع شريعة القرصان
فلسوف يذكرنى ويُكبر همتى من كان فى بلدى حليف هوان
والى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان
..................................................
رحم الله شاعرنا الكبير الشهيد هاشم مصطفى الرفاعى...برجاء كل من يقرأ هذه القصيده الدعاء له بالرحمه والمغفره..والدعاء لشباب المسلمين ولى بالهدايه



عدل سابقا من قبل م/حسن المصري في الخميس 27 مايو - 6:02 عدل 1 مرات

https://eioe.forum.st

م/حسن المصري

م/حسن المصري
المدير العام


هذه القصيدة كتبها هاشم الرفاعى عام 1957م على لسان لاجئ فلسطيني :
وصـيّــة لاجــىء
أنا يا بُنيَّ غدًا سيطويني الغسقْ ـ ـ ـ ـ لم يبقْ من ظل الحياة سوى رمقْ
وحطام قلب عاش مشبوبَ القلقْ ـ ـ ـ ـ قد أشرق المصباح يومًا واحترقْ
جفَّت به آماله حتى اختنقْ
فإذا نفضت غبار قبري عن يدك ـ ـ ـ ـ ومضيت تلتمس الطريق إلى غدك
فاذكر وصية والدٍ تحت التراب ـ ـ ـ ـ سلبوه آمال الكهولة والشباب
***
مأساتنا مأساة شعب أبرياء ـ ـ ـ ـ وحكاية يغلي بأسطرها الشقاء
حملت إلى الآفاق رائحة الدماء ـ ـ ـ ـ أنا ما اعتديت ولا ادخرتك لاعتداء
لكن لثأر نبعه دام هنا ـ ـ ـ ـ بين الضلوع جعلته كل المنى
وصبغت أحلامي به فوق الهضاب ـ ـ ـ ـ وظمئت عمري ثم مت بلا شراب
***
كانت لنا دار وكان لنا وطن ـ ـ ـ ـ ألقت به أيدي الخيانة للمحن
وبذلت في إنقاذه أغلى ثمن ـ ـ ـ ـ بيدي دفنت أخاك فيه بلا كفن
إلا الدماء وما ألمَّ بي الوهن
إن كنت يومًا قد سكبت الأدمعا ـ ـ ـ ـ فلأنني حُمِّلت فقدهما معا
جرحان في جنبيّ ثكل واغتراب ـ ـ ـ ـ ولد أُضِيع وبلدة رهن العذاب
***
تلك الربوع هناك قد عرفتك طفلا ـ ـ ـ ـ يجني السنا والزهر حين يجوب حقلا
فاضت عليك رياضها ماءً وظلا ـ ـ ـ ـ واليوم قد دهمت لك الأحداث أهلا
ومروجك الخضراء تحني الهام ذلا
هم أخرجوك فعد إلى من أخرجوك ـ ـ ـ ـ فهناك أرض كان يزرعها أبوك
قد ذقت من أثمارها الشهدَ المذاب ـ ـ ـ ـ فإلامَ نتركها لألسنة الحراب
***
حيفا تئن أما سمعت أنين حيفا ـ ـ ـ ـ وشممت عن بُعد شذى الليمون صيفا
تبكي إذا لمحت وراء الأفْق طيفا ـ ـ ـ ـ سألته عن يوم الخلاص متى وكيفا
هي لا تريدك أن تعيش العمر ضيفا
فوراءك الأرض التي غذت صباك ـ ـ ـ ـ وتود يومًا في شبابك لو تراك
لم تنسها إياك أهوال المصاب ـ ـ ـ ـ ترنو ولكن ملء نظرتها عتاب
***
إن جئتها يومًا وفي يدك السلاح ـ ـ ـ ـ وطلعت بين ربوعها مثل الصباح
فاهتف سلي سمع الروابي والبطاح ـ ـ ـ ـ أنِّي أنا الأمس الذي ضمََدَ الجراح
لبيك يا وطني العزيز المستباح
أولستَ تذكرني أنا ذاك الغلام ـ ـ ـ ـ من أحرقوا مأواه في جنح الظلام
بلهيب نار حولها رقص الذئــاب ـ ـ ـ ـ لفَّت صباه بالدخان وبالضباب
***
سيحدثونك يا بُنيَّ عن السلام ـ ـ ـ ـ إياك أن تصغى إلى هذا الكلام
كالطفل يخدع بالمنى حتى ينام ـ ـ ـ ـ لا سِلمَ أو يجلو عن الوجه الرغام
صدقتهم يومًا فآوتني الخيام
وغدا طعامي من نوال المحسنين ـ ـ ـ ـ يلقى إليّ إلى الجياع اللاجئين
فسلامهم مكر وأمنهمُ سراب ـ ـ ـ ـ نشر الدمار على بلادك والخراب
***
لا تبكينَّ فما بكت عين الجناة ـ ـ ـ ـ هي قصة الطغيان من فجر الحياة
فارجع إلى بلد كنوز أبي حصاه ـ ـ ـ ـ قد كنت أرجو أن أموت على ثراه
أملٌ ذوى ما كان لي أمل سواه
فإذا نفضت غبار قبري عن يدك ـ ـ ـ ـ ومضيت تلتمس الطريق إلى غدك
فاذكر وصية والدٍ تحت التراب ـ ـ ـ ـ سلبوه آمال الكهولة والشـــباب

https://eioe.forum.st

م/حسن المصري

م/حسن المصري
المدير العام


شباب الإسلام

شعر: هاشم الرفاعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملكنا هذه الدنيا قرونا
وأخضعها جُدودٌ خالدونا
وسطّرنا صحائفَ من ضياءٍ
فما نسيَ الزمانُ ولا نسينا
حملناها سيوفًا لامعات
غداةَ الروعِ تأبى أنْ تلينا
إذا خرجتْ من الأغمادِ يومًا
رأيت الهولَ والفتْحَ المبينا
وكنَّا حينَ يأخذنا وليٌّ
بطغيانٍ ندوسُ له الجبينا
تفيض قلوبُنا بالهدي بأسًا
فما نغضي عن الظلمِ الجفونا
وما فتئ الزمانُ يدورُ حتى
مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا
وأصبحَ لا يرى في الركب قومي
وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وآلَمَ كلّ حُرٍّ
سؤالُ الدهرِ أين المسلمونا

ترى هل يرجع الماضي فإني
أذوب لذلك الماضي حنينا؟
بنينا حقبةً في الأرض ملكًا
يُدعِّمه شبابٌ طامحونا
شبابٌ ذلّلوا سبلَ المعالي
وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهَّدهم فأنبتهم نباتاً
كريمًا طابَ في الدنيا غصونا
همُ وردوا الحياضَ مباركات
فسالتْ عندهم ماءً معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً
يدكّونَ المعاقلَ والحصونا
وإن جنَّ المساءُ فلا تراهم
من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطّمه الليالي
ولم يُسلِم إلى الخصمِ العرينا
ولم تشهدهُمُ الأقداحُ يومًا
وقد ملأوا نواديهم مجونا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ
ولكن العلا صيغتْ لحونا
وقد دانوا بأعظُمهم نضالاً
وعلمًا لا بأجرئهم عيونا
فيتّحدون أخلاقًا عِذابًا
ويأتلفون مجتمعًا رزينا
فما عرف الخلاعةَ في بناتٍ
ولا عرف التخنّث في بنينا
ولم يتشدقوا بقشورِ علْمٍ
ولم يتقلّبوا في الملحدينا
ولم يتبجّحوا في كل أمرٍ
خطير كي يقالَ مثقفونا


كذلك أخرج الإسلام قومي
شبابًا مخلصًا حرًّا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى
فيأبى أن يُقيَّد أو يهونا
دعوني من أمانٍ كاذباتٍ
فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمانِ نورًا
وقوّوا بين جنبيَّ اليقينا
أمدُّ يدي فأنتزع الرواسي
وأبني المجد مؤتلفًا مكينا

https://eioe.forum.st

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى