البسملة
لتكن خطة الاستفادة من رمضان للوصول لهذا المقام كما يلي :
ثالثا ً: الإكثار من قراءة القرآن الكريم وحفظه وتعلم أحكام تجويده ، فينبغي أن يكون هناك درس يومي في وقت مناسب من اليوم أو الليلة لمدارسة القرآن وحبذا لو كان جماعياً مع أفراد الأسرة أو الجارات القريبات من بعضهن ليعم نفعه على أكبر عدد ممكن ، وهذه فرصة ثمينة لدراسة القرآن في شهر القرآن.
رابعاً : التقليل من النوم : تعود كثير من الناس إمضاء شهر رمضان في النوم حتى لا يشعروا بالجوع في أثنائه ، وكم ضيعت من صلوات وكم مضى من العمر الثمين من أوقات في النوم حتى قال قائلهم مستدلاً على تفريطه " النوم عبادة " ؟!
*ملاحظة هامة! مشكلة :
من المناظر المؤلمة التي نشاهدها في كل سنة في رمضان ازدحام النساء في الأسواق طوال ليالي رمضان، ويزيد هذا الازدحام ويصل ذروته في العشر الأواخر منه!!
كل ذلك بحجة الاستعداد لعيد الفطر وشراء الملابس والحاجات الخاصة بالاحتفال به. عجبا لهذا التصرف.. كأننا أمرنا بالاجتهاد في التسكع في الشوارع والأسواق في ليالي العشر من رمضان ولم نؤمر بالاجتهاد في العبادة وتحري ليلة القدر والأجر العظيم المترتب على ذلك.
*الحل: على المرأة أن تتقي الله في شهرها وأن تجتهد في شراء ما تحتاجه هي وأولادها قبل وصول الشهر الكريم ، ولهذا الحل مميزات :
1- تفريغ الأوقات في هذا الشهر للعبادة والتقرب إلى الله .
2- شراء الحاجات المطلوبة بيسر وسهولة ودون الحاجة للمزاحمة .
3- ومن ناحية اقتصادية فإن كثيراً من التجار يزيدون في أسعار البضائع كلما قرب انتهاء الشهر وعلموا حاجة الناس للشراء.
الكاتب حسين على
لتكن خطة الاستفادة من رمضان للوصول لهذا المقام كما يلي :
أولاً : العزم الصادق على التوبة النصوح والندم على ما فات من تقصيرك في جنب الله . فوالله إنها لفرصة ثمينة أن يبادر المسلم إلى التوبة العاجلة قبل أن يفاجئه الأجل .
ثانياً : حفظ الصيام عن كل ما يفسده من السماع المحرم ؛ كالغناء ، والنظر المحرم من مشاهدة ما يعرض على شاشات التلفاز من مسرحيات هازلة وأفلام خليعة وبرامج لا تنفع بل تضر، والابتعاد عن الكلام البذيء والسباب واللعن والغيبة والنميمة والكذب.. وغيرها من آفات اللسان، وكل ذلك من نواقض الصوم ونواقصه.
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري.
وقال جابر رضي الله عنه : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء ".
ثالثا ً: الإكثار من قراءة القرآن الكريم وحفظه وتعلم أحكام تجويده ، فينبغي أن يكون هناك درس يومي في وقت مناسب من اليوم أو الليلة لمدارسة القرآن وحبذا لو كان جماعياً مع أفراد الأسرة أو الجارات القريبات من بعضهن ليعم نفعه على أكبر عدد ممكن ، وهذه فرصة ثمينة لدراسة القرآن في شهر القرآن.
رابعاً : التقليل من النوم : تعود كثير من الناس إمضاء شهر رمضان في النوم حتى لا يشعروا بالجوع في أثنائه ، وكم ضيعت من صلوات وكم مضى من العمر الثمين من أوقات في النوم حتى قال قائلهم مستدلاً على تفريطه " النوم عبادة " ؟!
خامساً : لا إفراط ولا تفريط .
ينبغي على المسلمة أن تنظم أوقاتها في هذا الشهر مسبقاً حيث لا يطغي جانب على جانب، فبعض النساء يغلبن جانب إعداد الأطعمة على جانب التعلم والتفقه. وقد يحدث أن تعمد بعض الفتيات إلى تغليب جانب التعلم على جانب الخدمة في البيت والمساهمة في العمل المنزلي المناط بها.
وهنا يجب أن ننتبه إلى ضرورة التوسط والاعتدال في هذا الأمر بل في جميع شئون حياتنا وأن نعطي كل ذي حق حقه ، فلا إفراط ولا تفريط ، ولنجتهد في تقسيم الوقت ما بين الراحة والنوم والخدمة المنزلية والتعلم ومدارسة القرآن والجلوس مع الأهل والأحباب ، وبذلك يتحقق الاستغلال الأمثل لأوقات حياتنا الثمينة ونحتسب كل ذلك في طاعة الله .
*ملاحظة هامة! مشكلة :
من المناظر المؤلمة التي نشاهدها في كل سنة في رمضان ازدحام النساء في الأسواق طوال ليالي رمضان، ويزيد هذا الازدحام ويصل ذروته في العشر الأواخر منه!!
كل ذلك بحجة الاستعداد لعيد الفطر وشراء الملابس والحاجات الخاصة بالاحتفال به. عجبا لهذا التصرف.. كأننا أمرنا بالاجتهاد في التسكع في الشوارع والأسواق في ليالي العشر من رمضان ولم نؤمر بالاجتهاد في العبادة وتحري ليلة القدر والأجر العظيم المترتب على ذلك.
*الحل: على المرأة أن تتقي الله في شهرها وأن تجتهد في شراء ما تحتاجه هي وأولادها قبل وصول الشهر الكريم ، ولهذا الحل مميزات :
1- تفريغ الأوقات في هذا الشهر للعبادة والتقرب إلى الله .
2- شراء الحاجات المطلوبة بيسر وسهولة ودون الحاجة للمزاحمة .
3- ومن ناحية اقتصادية فإن كثيراً من التجار يزيدون في أسعار البضائع كلما قرب انتهاء الشهر وعلموا حاجة الناس للشراء.
الكاتب حسين على