[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(سورة فصلت).
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال : " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه . قال : " فأرسلوا إليه " . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " .متفق عليه.
استوقفني تقرير من الصين نشرته شبكه CNN وشبكه BBC الإخباريتين ذكرتا أن الصين باتت الآن تحتل رأس قائمة دول العالم في مجال عدد مستخدمي الإنترنت الذين بلغ عددهم فيها 221 مليون شخص في شهر فبرابر/شباط الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" عن مسؤولين في "مركز الصين لمعلومات الإنترنت" قولهم إن عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في البلاد فاق الرقم المسجل في الولايات المتحدة في نفس الفترة.
فتذكرت حجم الوثنية المنتشر في الصين فمن المعروف أنه يوجد حوالي 800 مليون صيني يعتنقون الديانات الصينية التقليدية الوثنية والتي هي (الكونفشيوسية وتعظيم الأجداد، و البوذية والطاوية)، وهناك سباق من قبل المبشرين إلى تنصير هذه البلاد وبات ليس سراً الأهتمام الكبير من قبل الفاتيكان بالأولمبياد التي سوف تقام في الصين للأستغلالها من أجل نشر معتقداتهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عبادة الأجداد من الديانات المشهورة في الصين
فالسؤال المطروح هنا لم لا يستفيد المسلمون من تقنية الإنترنت لدعوة هؤلاء إلى الدين الإسلامي ويشرحوا لهم العقيدة الإسلامية ومبادئ الإسلام عبر إنشاء مئات المواقع الإسلامية باللغة الصينية سيما أن إنشاء موقع إنترنت أصبح عملية سهلة وغير مكلفة أما عملية الترجمة فهي متاحة بيسر وسهولة فهناك عدة جامعات عربية تخرج مئات المتخصصين في الترجمة إلى اللغة الصينية سنوياً مثل (كلية الألسن ـ جامعة عين شمس في القاهرة ) وغيرها من الجامعات، والحمد لله الإمكانيات المادية متاحة في الخليج من بيع البترول الذي حباه الله لهم من غير تعب وجهد بفضل من الله تعالى.
تجربة موقعنا في اللغة الصينية:
ولقد كان لموقعنا تجربة ناجحة في إنشاء موقع باللغة الصينية يشرح العقيدة الإسلامية الصحيحة إضافة إلى جوانب من الإعجاز العلمي في القرآن إلى الشعب الصيني والحمد لله كانت التجربة ناجحة.
وفي حال وجود جهات ترعى هذا الموقع وتدعمه يمكن تطويره وفتح أقسام وخدمات أكبر وزيادة عدد كوادر الترجمة إلى اللغة الصينية