[center]احبتى في الله والأخوةالكراماللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله يا رب لوجهك خالصا ولا تجعلفيه لأحد غيرك شيئاوأبحر معكم في سوره آل عمران .
.سورة آل عمران ـ كان منالسياق أن تأتي بعد سورة البقرة؛ لأن سورة البقرة جاءت لتخدمنا في قضية الوجودالأول،فتكلمت عن خلق آدم، وتكلمت عن خلافته في الأرض، وتكلمت عن تعليمهالأسماء،ثم تكلمت عن بعض مواكب الرسل لذلك الإنسان الذي استخلف في الأرض.
وتعرضت لقضايا تعلقت بأحداث، هذه الأحداث ارتبطت بأزمنةمخصوصة.
والقرآن قد جاء بها، ثم جاء مترتباً على الصورةالنهائية.
ناسب أن تأتي بعد سورة البقرة سورة آل عمران؛ لأنها تكلمت عن نوعجديد من الخلق، لم يأت على نمط الخلق الأول،وإن جاء منالخلق الأول؛ لأنها جاءت لتكلمنا عن خلق عيسى.
وخلق عيسى جاء بغيرالناموس الذي خلق به آدم. فكما أن آدم خلق بلا أب وبلا أم، كان المنطق أن يأتي بخلقآخر وجد من دون أب.
وقول الحق سبحانه في ختام سورة البقرة:
{ فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ}
يناسبأيضاً سورة آل عمران، لماذا؟لأن الإسلام سيأتي ليواجه معسكر كفر ومعسكر أهلالكتاب،فحتى لا تتشقق دعوة الله التي صدرت عن الله بمواكب الرسل جميعاًالذين سبقوا محمداً صلى الله عليه وسلم وأن هذا جاء ليناقض شيئاً منه،إنهقد جاء ليعزز دعوة الله، ولتكون هذه الأمم التي تبعت هذه الديانات في صف الإسلام.
ولذلك حينما أنكر العرب رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لهم:
{وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }
أي أن من عنده علم الكتاب يشهد أنك رسول الله.
{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰبِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }
[الرعد: 43].
فكان المفروض في أهل الكتاب أنهم حينما جاء رسول الله صلىالله عليه وسلم أن يكونوا هم أول المؤمنين برسول الله صلى الله عليهوسلم،لأنه جاء ليؤكد موكب الإيمان ويأتي لهم بسورة يسميها آل عمران حتىيعلم الجميع أنك يا محمد لم تأتي لتهدم ديانة عيسى،ولكن لتبقى ديانة عيسى ولتؤيد ديانة عيسى،فإن كنتميا من آمنتم بعيسى مؤمنين بعيسى فاهرعوا حالاً إلى الإيمان بمحمد؛ فقد سماها اللهآل عمران، وجعل لهم سورة في القرآن.
إن رسالة محمد صلىالله عليه وسلم لم تأت للعصبية، أو لتمحو ما قبلها...
كما تأتيعصبيات البشر حين يأتي قوم على أنقاض قوم، ويهدمون كل ما يتصل بهؤلاءالقوم..
حتى التاريخ يمحونه، والأشياءيمسخونها؛...
لأنهم يريدون أن ينشئوا تاريخاً جديداً.
لأن هذا القرآن يريد أن يصوب التاريخ، فيأتي بسورة اسمها " آلعمران "...
وذلك تكريم عال لهذه الديانة ولتابعيها.
إذا ضاق بك الصدر ...ففكر في الم نشرحفان العسر مقرونبيسرين..فلا تبرحمنقول ^.^
.سورة آل عمران ـ كان منالسياق أن تأتي بعد سورة البقرة؛ لأن سورة البقرة جاءت لتخدمنا في قضية الوجودالأول،فتكلمت عن خلق آدم، وتكلمت عن خلافته في الأرض، وتكلمت عن تعليمهالأسماء،ثم تكلمت عن بعض مواكب الرسل لذلك الإنسان الذي استخلف في الأرض.
وتعرضت لقضايا تعلقت بأحداث، هذه الأحداث ارتبطت بأزمنةمخصوصة.
والقرآن قد جاء بها، ثم جاء مترتباً على الصورةالنهائية.
ناسب أن تأتي بعد سورة البقرة سورة آل عمران؛ لأنها تكلمت عن نوعجديد من الخلق، لم يأت على نمط الخلق الأول،وإن جاء منالخلق الأول؛ لأنها جاءت لتكلمنا عن خلق عيسى.
وخلق عيسى جاء بغيرالناموس الذي خلق به آدم. فكما أن آدم خلق بلا أب وبلا أم، كان المنطق أن يأتي بخلقآخر وجد من دون أب.
وقول الحق سبحانه في ختام سورة البقرة:
{ فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ}
يناسبأيضاً سورة آل عمران، لماذا؟لأن الإسلام سيأتي ليواجه معسكر كفر ومعسكر أهلالكتاب،فحتى لا تتشقق دعوة الله التي صدرت عن الله بمواكب الرسل جميعاًالذين سبقوا محمداً صلى الله عليه وسلم وأن هذا جاء ليناقض شيئاً منه،إنهقد جاء ليعزز دعوة الله، ولتكون هذه الأمم التي تبعت هذه الديانات في صف الإسلام.
ولذلك حينما أنكر العرب رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله لهم:
{وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }
أي أن من عنده علم الكتاب يشهد أنك رسول الله.
{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰبِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }
[الرعد: 43].
فكان المفروض في أهل الكتاب أنهم حينما جاء رسول الله صلىالله عليه وسلم أن يكونوا هم أول المؤمنين برسول الله صلى الله عليهوسلم،لأنه جاء ليؤكد موكب الإيمان ويأتي لهم بسورة يسميها آل عمران حتىيعلم الجميع أنك يا محمد لم تأتي لتهدم ديانة عيسى،ولكن لتبقى ديانة عيسى ولتؤيد ديانة عيسى،فإن كنتميا من آمنتم بعيسى مؤمنين بعيسى فاهرعوا حالاً إلى الإيمان بمحمد؛ فقد سماها اللهآل عمران، وجعل لهم سورة في القرآن.
إن رسالة محمد صلىالله عليه وسلم لم تأت للعصبية، أو لتمحو ما قبلها...
كما تأتيعصبيات البشر حين يأتي قوم على أنقاض قوم، ويهدمون كل ما يتصل بهؤلاءالقوم..
حتى التاريخ يمحونه، والأشياءيمسخونها؛...
لأنهم يريدون أن ينشئوا تاريخاً جديداً.
لأن هذا القرآن يريد أن يصوب التاريخ، فيأتي بسورة اسمها " آلعمران "...
وذلك تكريم عال لهذه الديانة ولتابعيها.
إذا ضاق بك الصدر ...ففكر في الم نشرحفان العسر مقرونبيسرين..فلا تبرحمنقول ^.^