لم يلتفت
الفنان المصري حكيم في ثورة الشباب يوم 25 كانون الثاني، إلا لوجهها
المظلم، من حيث تسببها في جلوسه في البيت، وتأجيل ألبومه الغنائي الجديد
لبعض الوقت، وفق قوله!!
ومع أنه أكد مشروعية المطالب التي يطالب بها الشباب، فقد شدد على ضرورة حماية الرئيس حسني مبارك باعتباره رمزًا وطنيًّا.
وتابع حكيم: "الدنيا كلها تعطلت، والشباب بيموت في ميدان التحرير، ونحن ضد
ما يحدث من إسالة دماء المصري بيد شقيقه المصري، ويجب أن تتوقف فورًا تلك
الأعمال غير المسؤولة، ويجب أن نحقن دماء شبابنا، لأن مطالبهم عادلة، ولا
أحد ينكرها، لكن في نفس الوقت يجب أن نحمي رموزنا.. ومبارك رمز مصر"
وقال حكيم إنه من المؤيدين لأن يبقى الرئيس مبارك في مقعد الرئاسة حتى
موعد انتخاب الرئيس الجديد في ابلول، وليس مع مطالب إزاحته عن عرشه الآن،
بحثا عن انتقال آمن وسلس للسلطة.
ومن ناحية أخرى، أكد أن أكثر ما يزعجه هو عدم المصداقية التي لمسها بنفسه
في التغطيات التي قامت بها بعض وسائل الإعلام، المصرية والعربية، وهو ما
تسبب في خلق جو عام من عدم الثقة بينها وبين المشاهد الذي لم يكن بعيدا عن
الأحداث لهذه الدرجة حتى يتم تضليله.
وتابع: "ذلك أوجد عدم ثقة جعلنا نشعر بأننا مثل القطيع؛ لا نعرف من نصدق،
وهذه مسألة خطيرة جدًّا؛ لأننا نشعر أن هناك من يستخف بعقولنا، ولا نعرف
الصحيح من الخطأ، فالدنيا "ملخبطة" الآن، ونحتاج إلى وقت لمعرفة الحقيقة
كاملة".
جدير بالذكر أن حكيم قدم منذ فترة أغنية وطنية لدعم وتأييد مبارك، وأنه لم يشارك بالطبع في أي من الفعاليات التي تشهدها مصر حاليا
المصدر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]