الاسلام وكيفية نشره بالابتسام والاعتدال
سنتحدث اليوم عن طريقتان نراهم فى الدنيا لنشر الاسلام
ونريد ان نتابع ما هى الطريقة التى تؤتى ثمارها
فى البداية حدثنى احد الاشخاص عن كلام وجدت فيه الكثير من الصدق
اولا :- قال لى ان المسيحية دين روحانيات
ثانيا :- قال لى الاسلام دين عمل
وهذا الكلام نقلا عن رجل دكتور كيميائى كان يعتنق المسيحية واسلم يعمل فى احد المعامل التابعة لعملى
بداية وتحليلا لهذا الكلام
وجدت به الكثير من الصدق
اولا المسيحية فى الكنيسة لكى يلغوا عقول الناس عن التفكير فى الصدق والحق
يجعلوهم مشغولين بالقصص الخرافيه والروحانيات وان المسيح يتجسد وينزل ويكون معهم وانهم ابناءه ( كبرة كلمة تخرج من افواههم) وانهم يشربون دمه من الخمر المصلى عليها وياكلون لحمه من الخبز المصلى عليه
المهم ان كل هذا يجعل للانسان روحانيات تحيط به
واذا نظرنا الى ديننا نجد انه متعنا بالكثيرررر من الروحانيات الحقة التى افتقدناها
مثلا ان الجماعة التى تتجمع لذكر الله تتنزل عليهم الملائكة وتسلم عليهم
وتدعوا لهم وايضا حديث رسولنا الصادق الامين عن الحساب وعن الاخرة
كل هذا روحانيات افتقدنا الكلام عنها والتاكيد عليها
الادهى من ذلك ان هناك اصوات تنادى بان هذا الكلام تخلف وتضليل للعقل
ولكن يا اخوانى اى تضليل
الذى يدعوا لاكل وشرب دم المسيح ام التجمع لذكر الله حتى ينعمر الارض باسم الله
وذكره وايضا نتشرف بتنزيل الملائكة ودعائها لنا
هذا بالنسبة لاولا :-
اما بالنسبة لثانيا :-
الاسلام دين عمل ويحضرنى فى هذا ذكر ان الاسلام فى بدايت نشره
فى شرق اسيا
كيف نشر يا اخوانى لقد حرض الاسلام على العمل وبناء المستقبل كما قال اشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا صدق رسول الله
من هذا المنتطلق عمل التجار المسلمين على العمل وسافروا وجاهدوا حتى وصلوا الى شرق اسيا وهناك تعاملوا مع اشخاص ممن يعبدون النار والاصنام ويعتنقون اليهودية والمسيحية يعنى
(بالعربى كل الالوان والاديان) اتعلمون كيف جذبوا انتباههم جذبوا انتباههم بالابتسام والامان والمحافظة على الصلاة فى مواقيتها
كان التاجر ان تعامل مع احد الاشخاص حتى ولو كان من عبدة النار تعامل معه بالحسنى وان جاء ميعاد الصلاة وهو معه استاذنه وذهب للصلاة وان تحدث معه عامله باللين والطيبة وقابله بالابتسام اتدرون ما كانت نتيجة هذا التعامل كانت نتيجته ان اكبر الدول الاسلامية عددا الان هى فى شرق اسيا اندونسيا
وبعدها الصين التى بها اكثر من 200مليون مسلم
بالله عليكم اين نحن من التجار الذين نشروا الاسلام بالابتسام والموعظة الحسنة
عاملوا الله قبل ان يتعاملوا فيما بينهم لم يسرقوا لم يغضبوا الله لم يقابلوا احد بالسوء
انما احبوا الناس من محبه خالقهم اين نحن من هؤلاء التجار الان
ساقول لك نحن تفرقنا الى جماعات ( الجماعة الاسلامية – الجماعة القرانية – جماعة التيار الاسلامى-جماعة الاخوان المسلمين – جماعة الوهابية – الخ)
انظر الى وجوه بعض المتدينين لن تجد الابتسامة التى امر بها الرسول
وان سالته قال لك مما ارى فى الدنيا من معاصى ونسى قول الله
(ان مع العسر يسرا) نسى انه لديه جيران مسيحين ويتعامل معهم بالتكشير والشدة ونسى ان الرسول كان لديه جار يهودى اسلم من حسن معاملة الرسول له
يعطى كل وقته للعبادة ونسى ان الدين عمل وان العمل عبادة
اشياء كثيرة سيجعلنى هذا الموضوع اتشعب به ولكن لنجعل من البداية دائرة للحوارهيا لنتحاور كيف نبدا العمل الاسلامى السليم