طولكرم – فلسطين الآن - أقدمت "حكومة" سلام فياض الموالية للاحتلال ، على قطع رواتب ثلاثة أئمة لمساجد في محافظة طولكرم في شمال الضفة الغربية، وذلك في إطار حربها على حركة "حماس" وأنصارها ومواصلة لحملة الإقصاء الوظيفي والابتزاز بالراتب.
وتفيد مصادر محلية أن "حكومة" فياض قطعت رواتب كلاً من الشيخ الداعية محمد الغول "أبو الأرقم" إمام وخطيب مسجد أبو عبيده في مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، والشيخ أسيد النجار من نور شمس إمام وخطيب مسجد صلاح الدين في مدينة طولكرم، والشيخ صلاح الدين العبوشي إمام وخطيب قرية كفر عبوش جنوب طولكرم.
وقد أبدى المواطنون في المحافظة استغرابهم واستهجانهم لخطوة "حكومة" فياض و"وزارة" أوقافها بإيقاف رواتب الأئمة والدعاة لما يتمتعوا به من سمعة حسنة وشعبية كبيره، وهم في وظائفهم منذ سنوات عديدة، واعتبروا ذلك عقاباً وابتزازاً للأئمة ومحاولة ثنيهم عن قول كلمة الحق، ومخالف لشعارات "الحكومة" بأنها تسعى للحرية والديمقراطية، "بل هي تكمم الأفواه وتحارب الناس بلقمة عيشهم، وتبتزهم براتبهم"، على حد تعبيرهم.
وعندما استفسر الأئمة من مديرية الأوقاف في طولكرم على هذا القرار أجابتهم المديرية بأنه قرار سياسي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها "حكومة" فياض بقطع رواتب موظفين من المحافظة، بل هي حلقة أخرى من سلسلة طويلة طالت معظم "الوزارات"، وكانت قرارات فصل جماعية بحق موظفين في مستشفى طولكرم، وقرار قطع رواتب ستة موظفين في "وزارة" شؤون الأسرى في المحافظة قبل عدة أسابيع، بل وزادت عن ذلك بقطع رواتب موظفين معتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من وزارة التربية والتعليم.
وتفيد مصادر محلية أن "حكومة" فياض قطعت رواتب كلاً من الشيخ الداعية محمد الغول "أبو الأرقم" إمام وخطيب مسجد أبو عبيده في مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، والشيخ أسيد النجار من نور شمس إمام وخطيب مسجد صلاح الدين في مدينة طولكرم، والشيخ صلاح الدين العبوشي إمام وخطيب قرية كفر عبوش جنوب طولكرم.
وقد أبدى المواطنون في المحافظة استغرابهم واستهجانهم لخطوة "حكومة" فياض و"وزارة" أوقافها بإيقاف رواتب الأئمة والدعاة لما يتمتعوا به من سمعة حسنة وشعبية كبيره، وهم في وظائفهم منذ سنوات عديدة، واعتبروا ذلك عقاباً وابتزازاً للأئمة ومحاولة ثنيهم عن قول كلمة الحق، ومخالف لشعارات "الحكومة" بأنها تسعى للحرية والديمقراطية، "بل هي تكمم الأفواه وتحارب الناس بلقمة عيشهم، وتبتزهم براتبهم"، على حد تعبيرهم.
وعندما استفسر الأئمة من مديرية الأوقاف في طولكرم على هذا القرار أجابتهم المديرية بأنه قرار سياسي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها "حكومة" فياض بقطع رواتب موظفين من المحافظة، بل هي حلقة أخرى من سلسلة طويلة طالت معظم "الوزارات"، وكانت قرارات فصل جماعية بحق موظفين في مستشفى طولكرم، وقرار قطع رواتب ستة موظفين في "وزارة" شؤون الأسرى في المحافظة قبل عدة أسابيع، بل وزادت عن ذلك بقطع رواتب موظفين معتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من وزارة التربية والتعليم.