حذّرت دراسة حديثة من أنّ فتيات الكليبات والفضائيات الخليعة تسبّبْن في ارتفاع معدلات الطلاق إلى 70 ألف مطلقة في مصر خلال العام الماضي فقط.وقالت د. "عزة كريم"، الرئيسة السابقة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، في دراستها: إنّ نِسَبَ الطلاق في السعودية والإمارات والكويت والأردن وكافة البلاد العربية شهدت ارتفاعًا كبيرًا؛ بسبب الهجمة الشرسة "لفتيات الفيديو كليب ونجمات الإغراء الفني اللاتي يظهرن شبه عاريات" في الفضائيات؛ ما يهدّد الزوجات ويدفع الأزواج إلى البحث عن أخرى، بحسب موقع "العربية نت".
وتناولت الدراسة إعلانات الفيديو كليب والعلاقات الزوجية، حيث أفادت أن 90% من الإعلانات تستخدم فيها جسد المرأة كمثير جنسي لترويج السلع، مقابل 8% هي نسبة الاهتمام بشخصية المرأة، وأوضحت أن 80% من الإعلانات يركز على القيم الاجتماعية السلبية، و89% على القيم الاقتصادية السلبية.وخلصت صاحبة الدراسة، من هذه النتائج، إلى أن الإعلانات تسهم في بث قيم وسلوكيات سلبية لها إيحاءات ومعانٍ جنسية وسيئة.
وأكدت إحصاءات حديثة ارتفاع معدلات الطلاق في السعودية من 25 % إلى 60 % خلال ال 20 سنة الماضية، في حين وصلت النسب في مصر طبقًا لإحصائية لجهاز التعبئة والإحصاء إلى 70 ألف مطلقة خلال العام 2006 فقط.وقالت الدراسة: إنّ احباطات الحياة الزوجية والواقع المحبط الذي يعيشه المواطن العربي بصفة عامة، سواء كان إحباطًا سياسيًا، أو إحباطًا اجتماعيًا يدفع الأزواج إلى الهروب إلى فتيات الفضائيات للبحث عن نوع جديد من المتعة الجنسية؛ بهدف التنفيس عن رغباته المكبوتة.
كما حمّلت الدراسة، الفضائيات، مسئولية المساهمة في إبراز صور متناقضة ومختلفة للرجل ومعاملته وأسلوب الحياة الزوجية.وتقول الدكتورة عزة : "تشعر المرأة أنها في حالة ظلم اجتماعي وعاطفي؛ ما يدفعها إلى اتخاذ أساليب شرعية وقانونية لإنهاء حياتها الزوجية، وذلك عن طريق اللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق أو الخلع دون الرجوع إلى الزوج، فالطلاق يزداد طرديًا مع انتشار الأغاني الراقصة والخليعة والأفلام والمسلسلات، خصوصًا المدبلجة".
وأضافت في دراستها أن الدراما الفضائية تغرس الصراع السلطوي بين الزوجين، وتنمِّي الشعور بالفردية داخل الأسرة، ويؤدى زيادة حدة الصراع بين الزوجين إلى زيادة نِسَب الطلاق. وحذّرت من أنّ "الفضائيات تبثّ الأنماط المستوردة والغريبة عن واقعنا العربي والإسلامي، وأغلبها أفكار تتسم بالتفاهة والسطحية، وتهدف إلى المتعة والترفيه فقط، وهو ما يؤدى إلى حدوث نوعٍ من الاغتراب للشخصية العربية وتسطيح وعي المشاهد"
منقول
وتناولت الدراسة إعلانات الفيديو كليب والعلاقات الزوجية، حيث أفادت أن 90% من الإعلانات تستخدم فيها جسد المرأة كمثير جنسي لترويج السلع، مقابل 8% هي نسبة الاهتمام بشخصية المرأة، وأوضحت أن 80% من الإعلانات يركز على القيم الاجتماعية السلبية، و89% على القيم الاقتصادية السلبية.وخلصت صاحبة الدراسة، من هذه النتائج، إلى أن الإعلانات تسهم في بث قيم وسلوكيات سلبية لها إيحاءات ومعانٍ جنسية وسيئة.
وأكدت إحصاءات حديثة ارتفاع معدلات الطلاق في السعودية من 25 % إلى 60 % خلال ال 20 سنة الماضية، في حين وصلت النسب في مصر طبقًا لإحصائية لجهاز التعبئة والإحصاء إلى 70 ألف مطلقة خلال العام 2006 فقط.وقالت الدراسة: إنّ احباطات الحياة الزوجية والواقع المحبط الذي يعيشه المواطن العربي بصفة عامة، سواء كان إحباطًا سياسيًا، أو إحباطًا اجتماعيًا يدفع الأزواج إلى الهروب إلى فتيات الفضائيات للبحث عن نوع جديد من المتعة الجنسية؛ بهدف التنفيس عن رغباته المكبوتة.
كما حمّلت الدراسة، الفضائيات، مسئولية المساهمة في إبراز صور متناقضة ومختلفة للرجل ومعاملته وأسلوب الحياة الزوجية.وتقول الدكتورة عزة : "تشعر المرأة أنها في حالة ظلم اجتماعي وعاطفي؛ ما يدفعها إلى اتخاذ أساليب شرعية وقانونية لإنهاء حياتها الزوجية، وذلك عن طريق اللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق أو الخلع دون الرجوع إلى الزوج، فالطلاق يزداد طرديًا مع انتشار الأغاني الراقصة والخليعة والأفلام والمسلسلات، خصوصًا المدبلجة".
وأضافت في دراستها أن الدراما الفضائية تغرس الصراع السلطوي بين الزوجين، وتنمِّي الشعور بالفردية داخل الأسرة، ويؤدى زيادة حدة الصراع بين الزوجين إلى زيادة نِسَب الطلاق. وحذّرت من أنّ "الفضائيات تبثّ الأنماط المستوردة والغريبة عن واقعنا العربي والإسلامي، وأغلبها أفكار تتسم بالتفاهة والسطحية، وتهدف إلى المتعة والترفيه فقط، وهو ما يؤدى إلى حدوث نوعٍ من الاغتراب للشخصية العربية وتسطيح وعي المشاهد"
منقول