الفقيه المجتهد الغيور، الشيخ محمد بن صالح العثيمين، من مدينة عنيزة بالقصيم، برزَ في الدعوة والدروس والفتوى، وعُرف بالزهد والنصح للمسلمين، وله أكثر من 200 رسالة، توفي يوم 15/10/1428هـ.. يرحمه الله.
وقد كتب الشيخ بمناسبة حضوره للمؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة، المنعقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية 24-29/2/1397هـ، رسالةً بعنوان:
رسالة في الدعوة إلى الله/ محمد بن صالح العثيمين. طبعت بإشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، مدار الوطن للنشر، طبعة عام 1424هـ؛ سلسلة مؤلفات فضيلة الشيخ؛ (75).
وقد جاءت هذه الرسالة المختصَرة القيّمة على التفصيل التالي:
الفصل الأول:
في وجوب الدعوة إلى الله تعالى وبيان فضلها. ومما جاء في ثنايا هذا الفصل:
أن الدعوة إلى الله تعالى دعوة خير وحق، ودعوة إلى الإيمان بالله وإلى عبادته، وإلى كل عقيدة سليمة، وهي من النصيحة لله تعالى، ودعوةٌ إلى اتّباع الصراط المستقيم وإلى مكارم الأخلاق وحفظ الحقوق.
الفصل الثاني:
في وسائل الدعوة إلى الله وكيفيتها. وهي: المشافهة المباشِرة، وغير المباشرة (عن طريق المذياع مثلاً)، والكتابة عن طريق التأليف والنشر بالوسائل كافة. وتطرق المؤلف بعد ذلك إلى كيفية الدعوة؛ من حيث الخطاب، حسب حال المدعوّ.
الفصل الثالث:
في مجال الدعوة إلى الله، وذكر الشيخُ ميادينها، فقال:
1- الاتصالات الشخصية، فيقصد الداعية شخصاً ما، ويدعوه إلى الله.
2- الأماكن العامة، كالمساجد والتجمعات ومواسم الحج والأندية والمقاهي...
3- أمكنة الدراسة، كالمعاهد والمدارس والجامعات.. وبمختلف الطرق.
الفصل الرابع:
فيما ينبغي أن يكون عليه الداعي من الصفات والأفعال:
1- الإخلاص لله تعالى في عمله.
2- أن يعتقد أنه بهذه الدعوة وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلّم.
3- أن يكون ثابتاً في دعوته، واثقاً لا تزعزعه المضايقات.
4- أن يصبر على ما يناله من أذى، ويصابِر في بيان الحق والدعوة والمجادلة فيه، وأن يتسم بطول النفَس.
5- أن يسلك طريق الحكمة في الدعوة إلى الله، حسب الحال والمقام. واستشهد الشيخ في ذلك بالتدرج في تشريع تحريم الخمر.
6- أن يكون الداعي عالماً بشريعة الله، وبالأحوال النفسية والعلمية والعملية لمن يدعوهم.
7- أن يكون على جانب كبير من الدين والأخلاق، ليكون قدوة صالحة في ذلك.
8- أن يكون وقوراً في هيئته وقوله وفعله بدون جفاء، ليكون أهلاً للتوقير؛ فلا يطمع فيه المبطِلون، ولا يستخفّه المخلصون، يجِدُّ في موضع الجِدّ، ويمزح في موضع المزاح..
الفصل الخامس:
في أسباب نجاح الدعوة. ونلخصها هنا في النقاط التالية:
1- تطبيق ما سبق في الفصلين الثاني والرابع.
2- أن يكون للدعوة سنَد من ذّوي السُّلطة في الدولة، فإن الدعوة والسُّلطة هما دعامتا إصلاح الأمة.
3- أن تصادف الدعوة محلاًّ قابلاً ومنبتاً خصباً، بحيث يستعدّ لقَبولها المتلقّون.
4- أن يكون لدى الداعي أملٌ كبير -بعيد عن اليأس- بنجاح دعوته.
.. نسأل الله تعال أن يجعلنا دعاةً إلى الخير، نُهاةً عن الشر :twisted: .. آمين.
وقد كتب الشيخ بمناسبة حضوره للمؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة، المنعقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية 24-29/2/1397هـ، رسالةً بعنوان:
رسالة في الدعوة إلى الله/ محمد بن صالح العثيمين. طبعت بإشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، مدار الوطن للنشر، طبعة عام 1424هـ؛ سلسلة مؤلفات فضيلة الشيخ؛ (75).
وقد جاءت هذه الرسالة المختصَرة القيّمة على التفصيل التالي:
الفصل الأول:
في وجوب الدعوة إلى الله تعالى وبيان فضلها. ومما جاء في ثنايا هذا الفصل:
أن الدعوة إلى الله تعالى دعوة خير وحق، ودعوة إلى الإيمان بالله وإلى عبادته، وإلى كل عقيدة سليمة، وهي من النصيحة لله تعالى، ودعوةٌ إلى اتّباع الصراط المستقيم وإلى مكارم الأخلاق وحفظ الحقوق.
الفصل الثاني:
في وسائل الدعوة إلى الله وكيفيتها. وهي: المشافهة المباشِرة، وغير المباشرة (عن طريق المذياع مثلاً)، والكتابة عن طريق التأليف والنشر بالوسائل كافة. وتطرق المؤلف بعد ذلك إلى كيفية الدعوة؛ من حيث الخطاب، حسب حال المدعوّ.
الفصل الثالث:
في مجال الدعوة إلى الله، وذكر الشيخُ ميادينها، فقال:
1- الاتصالات الشخصية، فيقصد الداعية شخصاً ما، ويدعوه إلى الله.
2- الأماكن العامة، كالمساجد والتجمعات ومواسم الحج والأندية والمقاهي...
3- أمكنة الدراسة، كالمعاهد والمدارس والجامعات.. وبمختلف الطرق.
الفصل الرابع:
فيما ينبغي أن يكون عليه الداعي من الصفات والأفعال:
1- الإخلاص لله تعالى في عمله.
2- أن يعتقد أنه بهذه الدعوة وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلّم.
3- أن يكون ثابتاً في دعوته، واثقاً لا تزعزعه المضايقات.
4- أن يصبر على ما يناله من أذى، ويصابِر في بيان الحق والدعوة والمجادلة فيه، وأن يتسم بطول النفَس.
5- أن يسلك طريق الحكمة في الدعوة إلى الله، حسب الحال والمقام. واستشهد الشيخ في ذلك بالتدرج في تشريع تحريم الخمر.
6- أن يكون الداعي عالماً بشريعة الله، وبالأحوال النفسية والعلمية والعملية لمن يدعوهم.
7- أن يكون على جانب كبير من الدين والأخلاق، ليكون قدوة صالحة في ذلك.
8- أن يكون وقوراً في هيئته وقوله وفعله بدون جفاء، ليكون أهلاً للتوقير؛ فلا يطمع فيه المبطِلون، ولا يستخفّه المخلصون، يجِدُّ في موضع الجِدّ، ويمزح في موضع المزاح..
الفصل الخامس:
في أسباب نجاح الدعوة. ونلخصها هنا في النقاط التالية:
1- تطبيق ما سبق في الفصلين الثاني والرابع.
2- أن يكون للدعوة سنَد من ذّوي السُّلطة في الدولة، فإن الدعوة والسُّلطة هما دعامتا إصلاح الأمة.
3- أن تصادف الدعوة محلاًّ قابلاً ومنبتاً خصباً، بحيث يستعدّ لقَبولها المتلقّون.
4- أن يكون لدى الداعي أملٌ كبير -بعيد عن اليأس- بنجاح دعوته.
.. نسأل الله تعال أن يجعلنا دعاةً إلى الخير، نُهاةً عن الشر :twisted: .. آمين.