في عام 1425هـ كنت حاجاً مع بعض الزملاء وبعد الخروج من عرفات ومزدلفة , جلست مع مجموعة من الإخوة ، لنتذكر بعض الدروس من الحج والقصص والعبر فأخبرني صاحبي ، بأنه كان يمشي على صعيد عرفات ، وأعجبه موقف لأحد كبار السن وقد خط الشيب في شعر رأسه ولحيته ، ورأيت دموعه ، وابتهاله ودعاءه .
فاقتربت منه لأسمع دعاءه وكلامه ، ولكنني سمعت الكفر الأكبر والشرك الأعظم سمعته يقول : يا حسين يا حسين .. ويبكي ويبكي ، ويردد : يا حسين يا حسين ..
فرجعت وأنا أبكي على حاله ، وحال كثيراً ممن يزعم الإسلام وهو بريْ من الإسلام ..
نعم إن هذا الرجل واحد من الآف من الذين وقعوا في الشرك بالله ‘ والتعظيم الأموات والاستغاثة بهم من دون الله تعالى.
فلماذا نحن مقصرين في الدعوة إلى التوحيد ؟ ومتى نحمل هم تصحيح العقائد والأديان .." فاعلم أنه لا إله إلا الله ".
محبكم : سلطان بن عبد الله العمري
فاقتربت منه لأسمع دعاءه وكلامه ، ولكنني سمعت الكفر الأكبر والشرك الأعظم سمعته يقول : يا حسين يا حسين .. ويبكي ويبكي ، ويردد : يا حسين يا حسين ..
فرجعت وأنا أبكي على حاله ، وحال كثيراً ممن يزعم الإسلام وهو بريْ من الإسلام ..
نعم إن هذا الرجل واحد من الآف من الذين وقعوا في الشرك بالله ‘ والتعظيم الأموات والاستغاثة بهم من دون الله تعالى.
فلماذا نحن مقصرين في الدعوة إلى التوحيد ؟ ومتى نحمل هم تصحيح العقائد والأديان .." فاعلم أنه لا إله إلا الله ".
محبكم : سلطان بن عبد الله العمري