الأحداث
مجلس الشعب بلا نواب.. وتراشق بالألفاظ بين نواب الوطني والإخوان في «لجنة الدفاع»
كتب محمود محمد ١٢/١٢/٢٠٠٧
تصوير-عمرو عبدالله
قاعة مجلس الشعب الرئيسية خالية أمس إلا من عدد محدود من النواب
غاب معظم نواب مجلس الشعب أمس عن مناقشة اتفاقية للحصول علي قرض فرنسي لإنشاء الخط الثالث لمترو الأنفاق، وفي الوقت الذي بدت فيه القاعة الرئيسية خاوية إلا من عدد محدود من النواب، شهد اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب أمس مناقشات ساخنة وتراشقاً بالألفاظ،
كاد يصل إلي حد الاشتباك بالأيدي، بين نواب الحزب الوطني، ونواب جماعة الإخوان المسلمين خلال مناقشة البيانات العاجلة حول ممارسة جهاز أمن الدولة في المنوفية، وحملات الاعتقال الواسعة بين المواطنين وطلبة الجامعات.
بدأ «الاحتكاك» عندما هاجم النائب محمد عبدالفتاح عمر، وكيل اللجنة، نواب الإخوان، وقال إن الجماعة «المنحلة» - علي حد تعبيره - تعمل علي زعزعة الاستقرار بين صفوف الشعب المصري. ورفض ما وصفه بالافتراءات علي أجهزة وزارة الداخلية، وأشاد بالدور القومي لضباط مباحث أمن الدولة.
لكن نواب الإخوان احتجوا علي وصف الجماعة بـ«المنحلة»، ووجه النائب صبري عامر كلماته إلي اللواء فاروق طه، قائلاً: «عيب الكلام ده، ولا يصح أن يصفنا أحد بالمنحلين»، ورد عبدالفتاح عمر: «واتهام أجهزة وزارة الداخلية باضطهاد الشعب المصري عيب أيضاً، ولا يجب ترديده داخل لجنة برلمانية محترمة».
وتبادل نواب «الوطني» و«الإخوان» الصياح، وقال النائب أحمد شلبي إن الجماعة تم تأسيسها وفق أفكار إرهابية. وعندما أطلق نائب الوطني عبدالرحمن راضي لفظة «شلة»، واصفاً نواب الإخوان، دعا النائب الإخواني صبري عامر نواب الحزب الوطني إلي ضبط ألفاظهم، وقال: «إحنا مش شلة، ومش قاعدين في غرزة».
كتب محمود محمد ١٢/١٢/٢٠٠٧
تصوير-عمرو عبدالله
قاعة مجلس الشعب الرئيسية خالية أمس إلا من عدد محدود من النواب
غاب معظم نواب مجلس الشعب أمس عن مناقشة اتفاقية للحصول علي قرض فرنسي لإنشاء الخط الثالث لمترو الأنفاق، وفي الوقت الذي بدت فيه القاعة الرئيسية خاوية إلا من عدد محدود من النواب، شهد اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب أمس مناقشات ساخنة وتراشقاً بالألفاظ،
كاد يصل إلي حد الاشتباك بالأيدي، بين نواب الحزب الوطني، ونواب جماعة الإخوان المسلمين خلال مناقشة البيانات العاجلة حول ممارسة جهاز أمن الدولة في المنوفية، وحملات الاعتقال الواسعة بين المواطنين وطلبة الجامعات.
بدأ «الاحتكاك» عندما هاجم النائب محمد عبدالفتاح عمر، وكيل اللجنة، نواب الإخوان، وقال إن الجماعة «المنحلة» - علي حد تعبيره - تعمل علي زعزعة الاستقرار بين صفوف الشعب المصري. ورفض ما وصفه بالافتراءات علي أجهزة وزارة الداخلية، وأشاد بالدور القومي لضباط مباحث أمن الدولة.
لكن نواب الإخوان احتجوا علي وصف الجماعة بـ«المنحلة»، ووجه النائب صبري عامر كلماته إلي اللواء فاروق طه، قائلاً: «عيب الكلام ده، ولا يصح أن يصفنا أحد بالمنحلين»، ورد عبدالفتاح عمر: «واتهام أجهزة وزارة الداخلية باضطهاد الشعب المصري عيب أيضاً، ولا يجب ترديده داخل لجنة برلمانية محترمة».
وتبادل نواب «الوطني» و«الإخوان» الصياح، وقال النائب أحمد شلبي إن الجماعة تم تأسيسها وفق أفكار إرهابية. وعندما أطلق نائب الوطني عبدالرحمن راضي لفظة «شلة»، واصفاً نواب الإخوان، دعا النائب الإخواني صبري عامر نواب الحزب الوطني إلي ضبط ألفاظهم، وقال: «إحنا مش شلة، ومش قاعدين في غرزة».
