الأحداث
الواجبات الزوجية :
عناصر الموضوع كما عُرض :
1 – الزواج والتزويج وإزالة العقبات التى ابتدعها الناس من أمام الزواج .
2 – الواجبات الزوجية .
3 – كيف نربى اولادنا؟
العنصر الأول كتبت فيه تحت عنوان ( الكارثة والحل ... ) . وأكتب الآن ملخصا له تقديما للعنصر الثانى .
ملخص :
الزواج ضرورة للإنسان ولأنه كذلك فهو فريضة أمر بها الإسلام ، وعدمه شقاء للإنسان ، فهيّا إذن أيها الإخوة والأخوات نزيح من أمامنا كل العقبات التى تحول بيننا وبين الزواج أو التزويج ، وأبرز هذه العقبات التكلف والتكليف فى نفقاته والأثاث الذى يستدين كثير من الناس لأجله أو يتأخرون عن الزواج أو التزويج بسببه ، وعقبات أخرى أمام الزواج كثيرة منها : الأحلام الشاطحة التى يحلّق بها كثير من الشباب ( إناث وذكور) فى عالم الخيال وينتظر ، وينتظر إلى أن يُسرق منه عمره ويكبر به السن ثم يندم .
يستجيب البعض لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والبعض الآخر لايستجيب وخصوصا إذا كان الموضوع يتعلق بعادات وتقاليد وعلى الأخص موضوع تيسير الزواج ، وهذا البعض الذى لايستجيب وليس له عُذر لاشك أن معيشته ستكون ضنكا ، والبعض الآخر الذى يستجيب يتوكل على الله بعد الأخذ بالأسباب من حسن الإختيار ، والإستخارة ، والرضا ، ويكون الزواج المبارك إن شاء الله تعالى . وهذا هو الموضوع الثانى :
الموضوع الثانى فى موضوع الأسرة : الواجبات الزوجية .
وأفضل أن نقول (واجبات) عن أن نقول (حقوق) ، فالمجتمع الإسلامى (مجتمع واجبات) أكثر من أن يكون (مجتمع حقوق) ، أُنظر فى هذا كتاب الدكتور القرضاوى (شريعة الإسلام خلودها وصلاحيتها لكل زمان زمكان) صـ45 طـ المكتب الإسلامى بيروت ودمشق . مجتمع واجبات لأنّ الإسلام يعلّمُنا أن نعطى ولا ننتظر الأخذ ، سنأخذ من غير شك لكن لاننتظر ، ونعطى غيرنا مايجب علينا ابتغاء مرضاة الله . تأمّلوا معى : قال الله تعالى ( إن ّ الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا إنّا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ...) .الإنسان (5..)
عندما يكون الناس جميعا على ذلك يشعرون بما عليهم ويؤدونه سيكون الحال أنهم جميعا يعطون . ترى من سيأخذ منهم؟؟ إنهم هم أنفسهم سيأخذون ، فالحقوق تؤخذ بداهة فى حين تؤدى الواجبات ، المهم هنا ان يتربى الفرد على الشعور بالمسئولية وبواجباته ، وفى هذا الجانب بحمد الله فهمتُ حديث النبىّ صلى الله عليه وسلم (عن ابن مسعود رضى الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستكون بعدى أثرة وأمور تنكرونها ! قالوا : يارسول الله فما تأمرنا؟ قال : تؤدون الحق الذى عليكم ، وتسألون الله الذى لكم) متفق عليه . رياض الصالحين رقم (51) .
كان خطر لى خاطر سوء فى قوله صلى الله عليه وسلم ( .. وتسألون الله الذى لكم) ، خطر لى أنّ هذا دعاء وماذا بعد الدعاء؟ ، الدعاء كما فهمتُه ليس عملا سلبيا فى الحياة بمعنى أننى أسأل وأنتظر الإجابة من غير عمل !! أنظر كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالى رحمه الله صـ45 ط دار القلم دمشق . فهذه الجملة (.. وتسألون الله الذى لكم) لاتعنى سكوتا عن المنكر .
إذن إنتهينا أنها واجبات ، كل إنسان يشعر بالمسئولية وانّ عليه واجبات ولا ينتظر شكرا من الناس .
آهٍ لو أنّنا معشر المسلمين تربينا على ذلك !!!! من المسئول عن هذه التربية ؟? !!!
أمّا عن واجبات الزوجية ، ففى المقالة القادمة إن شاء الله تعالى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبوثابت
عناصر الموضوع كما عُرض :
1 – الزواج والتزويج وإزالة العقبات التى ابتدعها الناس من أمام الزواج .
2 – الواجبات الزوجية .
3 – كيف نربى اولادنا؟
العنصر الأول كتبت فيه تحت عنوان ( الكارثة والحل ... ) . وأكتب الآن ملخصا له تقديما للعنصر الثانى .
ملخص :
الزواج ضرورة للإنسان ولأنه كذلك فهو فريضة أمر بها الإسلام ، وعدمه شقاء للإنسان ، فهيّا إذن أيها الإخوة والأخوات نزيح من أمامنا كل العقبات التى تحول بيننا وبين الزواج أو التزويج ، وأبرز هذه العقبات التكلف والتكليف فى نفقاته والأثاث الذى يستدين كثير من الناس لأجله أو يتأخرون عن الزواج أو التزويج بسببه ، وعقبات أخرى أمام الزواج كثيرة منها : الأحلام الشاطحة التى يحلّق بها كثير من الشباب ( إناث وذكور) فى عالم الخيال وينتظر ، وينتظر إلى أن يُسرق منه عمره ويكبر به السن ثم يندم .
يستجيب البعض لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والبعض الآخر لايستجيب وخصوصا إذا كان الموضوع يتعلق بعادات وتقاليد وعلى الأخص موضوع تيسير الزواج ، وهذا البعض الذى لايستجيب وليس له عُذر لاشك أن معيشته ستكون ضنكا ، والبعض الآخر الذى يستجيب يتوكل على الله بعد الأخذ بالأسباب من حسن الإختيار ، والإستخارة ، والرضا ، ويكون الزواج المبارك إن شاء الله تعالى . وهذا هو الموضوع الثانى :
الموضوع الثانى فى موضوع الأسرة : الواجبات الزوجية .
وأفضل أن نقول (واجبات) عن أن نقول (حقوق) ، فالمجتمع الإسلامى (مجتمع واجبات) أكثر من أن يكون (مجتمع حقوق) ، أُنظر فى هذا كتاب الدكتور القرضاوى (شريعة الإسلام خلودها وصلاحيتها لكل زمان زمكان) صـ45 طـ المكتب الإسلامى بيروت ودمشق . مجتمع واجبات لأنّ الإسلام يعلّمُنا أن نعطى ولا ننتظر الأخذ ، سنأخذ من غير شك لكن لاننتظر ، ونعطى غيرنا مايجب علينا ابتغاء مرضاة الله . تأمّلوا معى : قال الله تعالى ( إن ّ الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا إنّا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ...) .الإنسان (5..)
عندما يكون الناس جميعا على ذلك يشعرون بما عليهم ويؤدونه سيكون الحال أنهم جميعا يعطون . ترى من سيأخذ منهم؟؟ إنهم هم أنفسهم سيأخذون ، فالحقوق تؤخذ بداهة فى حين تؤدى الواجبات ، المهم هنا ان يتربى الفرد على الشعور بالمسئولية وبواجباته ، وفى هذا الجانب بحمد الله فهمتُ حديث النبىّ صلى الله عليه وسلم (عن ابن مسعود رضى الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستكون بعدى أثرة وأمور تنكرونها ! قالوا : يارسول الله فما تأمرنا؟ قال : تؤدون الحق الذى عليكم ، وتسألون الله الذى لكم) متفق عليه . رياض الصالحين رقم (51) .
كان خطر لى خاطر سوء فى قوله صلى الله عليه وسلم ( .. وتسألون الله الذى لكم) ، خطر لى أنّ هذا دعاء وماذا بعد الدعاء؟ ، الدعاء كما فهمتُه ليس عملا سلبيا فى الحياة بمعنى أننى أسأل وأنتظر الإجابة من غير عمل !! أنظر كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالى رحمه الله صـ45 ط دار القلم دمشق . فهذه الجملة (.. وتسألون الله الذى لكم) لاتعنى سكوتا عن المنكر .
إذن إنتهينا أنها واجبات ، كل إنسان يشعر بالمسئولية وانّ عليه واجبات ولا ينتظر شكرا من الناس .
آهٍ لو أنّنا معشر المسلمين تربينا على ذلك !!!! من المسئول عن هذه التربية ؟? !!!
أمّا عن واجبات الزوجية ، ففى المقالة القادمة إن شاء الله تعالى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبوثابت
