مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصراوي للإلكترونيات وخدمات الصيانة

lcd,tv,رسيفر,تليفزيون,شاشه,كمبيوتر,سوفت,برامج,بلازما.توشيبا,شحن فلاشه,


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السكينة أيها الناس

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1السكينة أيها الناس Empty السكينة أيها الناس الخميس 26 يونيو - 0:25

اميره

اميره
عضو ذهبي


البسملة
( السَّكينة السَّكينة .. عليكم بالسَّكينة .. ) هكذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصي الناس في حجِّه عليه السلام بعدم التزاحم والتدافع والتصارع .
الجدير بالملاحظة أن هذه كانت وصيته في الحياة العامة وليست في الحج فقط ، بل كانت سمة المؤمنين الذي أنزل الله سكينته عليهم ، وكانت ( السكينة ) مطلباً حياتياً طبيعياً وضرورياً ، كنوع من الهدوء النفسي والاطمئنان في الحالات العامة والطارئة ؛ فيجب ألا تفارقنا السكينة .

قال الله جل وعلا : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ) (سورة طه : 25-26) ، وقال سبحانه : ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) (سورة الشرح : 1) .. إنه انفعال النفس بالرضا الإيماني المعتدل للحال التي هو عليها أياً كانت ومجافاة القلق والشعور بالاضطراب .
إن هدوء النفس هو الحادي للإنجاز .. لأن نعيش الحياة بسعادة .. لأن نبدع في حياتنا الخاصة والعامة ، الزوجية والأسرية والتجارية والعلمية .. ولأن نفكر تفكيراً سليماً في المعالجة والشعور بالتطلع لكل مشروع ناجح .
والنفس المطمئنة هي المؤمنة ، يقول الله سبحانه وتعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ( سورة الفجر: 27-30 ).
وأما إذا زال الهدوء والسكون ؛ فالمرء يفقد توازنه فلا يفكر ولا يعمل ؛ فسيطرة الغضب والانفعال أو الحزن الشديد ، أو اليأس والقنوط مظاهر من فقدان السكينة النفسية .
وسورة الشرح التي فيها ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ) سورة مكية متقدمة وفيها منة انشراح الصدر ؛ فهو أمر ذاتي ليس مرتبطاً بالفتح ولا بالنصر ولا بالغنى ، ولا بانتشار الدعوة الإسلامية مع أنها جميعاً وسائل لانشراح صدور المؤمنين ، ولكن انشراح الصدر معنى إيجابي عام وقناعة داخلية مضمرة .
يُحكَى أن أحد السلف ضاق صدره من الدنيا وحالها ومن نفسه ؛ فجعل يمشي في الطرقات والأحياء حتى سمع هاتفاً يقول :
ألا يا أيّها المرء الـ ذي الهمّ به برّحْ
إذا ضاق بك الأمر ففكّر في ألَمْ نَشْرَحْ
فعسرٌ بين يسرين متى تذكرْهما تفرحْ
فسمعها ؛ واتسع صدره .. فالسكينة وهدوء النفس وانشراح الصدر مِننٌ من الله سبحانه على عباده المؤمنين وكان أرقى مَنْ ناله - انشراح الصدر - هو محمد - صلى الله عليه وسلم .

ومن مظاهر انشراح صدره صلى الله عليه وسلم :

1- صبره على المخالفين مع ما هم عليه من مجافاة الدعوة
والمكر والتكذيب وابتلاء المؤمنين وتعذيبهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ) .
2- صبره على أصحابه وعلى جفاة الأعراب والمنافقين وحدثاء العهد بالإسلام ؛ حتى قال : ( قَدْ أُوذِي مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ ) للذي قال : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ .
كما في الصحيحين ، يقول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ) ( سورة الأحزاب : 69) .
3- ثقته بمستقبل هذا الدين حتى كأنه رأي العين ؛ فكان يكبّر في حفر الخندق ويبشّر بكنوز كسرى وقيصر حتى قال المنافقون : ألا تعجبون من محمد ! يعدنا أن نطوف بالبيت العتيق ، وأن نغنم كنوز فارس والروم ، ونحن هنا لا يأمن أحدنا أن يذهب إلى الغائط ، والله لمَا يعدنا إلا غروراً ! ..
وفي الصحيح من حديث خباب قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، قُلْنَا لَهُ أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟ أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ؟ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيه ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ ، مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ..
وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ) . وهذا عنصر مهم من عناصر السكينة في ترقب المستقبل وقراءته للعمل والصبر.

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

4- مداومته على العمل والدعوة ؛
عبادةً وتعليماً وجهاداً ودعوةً وصبراً , حتى أتاه النصر والفتح ، وفي صحيح مسلم : ( الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيِّ ) .
فلا تجعل هدفك تغيير الكون ، بل استفرغ طاقاتك وقدراتك في العمل النافع ، وستجد أن كثيراً من العوامل التي قد تعترض طريقك في العمل والكفاح تساعدك وتشد من أزرك .
5- عدم الاستعجال أو حرق المراحل ( وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ) .. قال صلى الله عليه وسلم : ( إننا لم نؤمر بقتال .. ) ، من حديث كعب بن مالك عند أحمد والطيالسي والبيهقي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه ابن حجر في الفتح .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَهُ وَلَنْ يُضَيِّعَنِي ) ، فمن سكينته وانشراح صدره عليه السلام العمل الجاد , وطول النَّفَس , والصبر ، وإن العملية الحضارية تحتاج لأجيال , وتراكم كبير , مثلما استغرقت عملية التخلف أجيالاً وقروناً ، وإنْ تطلب الحل خلال فترة العمر الفردي المحدود قفزاً واستعجالاً , وإهلاك لقدرات الفرد , وإخراج له عن معنى الهدوء والسكينة , وألذّ الطبخ وأطيبه ما كان على نار هادئة .
6- السكينة والهدوء في معايشة الحياة والأزواج والذرية ، فهو يبيع ويشتري ويتاجر ويزرع ويعلم ويتعلم , وما قصة أم زرع عنا ببعيد , ومسابقته عائشة , وإشاعة الفرح في العيد والدف حين رجع من الغزوة، إلا مفردة من مفردات الرضا البشري في التعامل الذكي مع الحياة والناس والواقع والمبادئ ..
ومزاحه صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه , أشهر من أن يذكر ، ومزاحه مع الصبيان ، ( يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ) , والحسن والحسين وأمامة حين يشاركون حتى في العبادات الدينية كالصلاة والخطبة , ولم يكن ذلك الحب والرحمة مجافاةًً لمعنى الجد الإيجابي والعمل الدعوي عند سيد البشر عليه السلام ، فمفهوم السكينة في كل تجلياته محاربةٌ لمعنى الحزن الخاص والعام الذي يذهب بالهدوء الطبيعي وبالعيش الإيماني .
وحتى القضايا العلمية والثقافية تحتاج إلى ( السكينة العلمية ) التي ترفض صنع المشاكل التاريخية والعلمية والفكرية والعقد القديمة مما يؤثر على حقيقة السكينة التي كانت صفة من صفات عباد الرحمن ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ) ( سورة الفرقان : 63) ..
فهي مطلب من مطالب الإسلام , وصفة مهمة من صفات المؤمنين , الذين يذكرون الله عز وجل كثيراً , وتطمئن قلوبهم بذكر الله ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ( سورة الرعد : 28) ، فبالسكينة تسكن النفوس ، وتعود إلى رشدها وهدوئها ، ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ( سورة الأنعام :125 ).

د / سلمان بن فهد العودة

2السكينة أيها الناس Empty رد: السكينة أيها الناس الجمعة 27 يونيو - 18:28

هناء

هناء
عضو ذهبي


ربنا لك الحمد :يعطيك العافية:اللهم تقبل منا

3السكينة أيها الناس Empty رد: السكينة أيها الناس الجمعة 27 يونيو - 20:16

الاميرة السعيدة

الاميرة السعيدة
عضو نفتخر به


[size=18]

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إن للمجالس الخيرية ( مجالس الذكر )، فضائل عظيمة ذكرت في أحاديث صحيحة حرصت على جمع ما تيسّر منها مع سياق مصادرها لكي يسهل الرجوع إليها، والهدف من ذكر هذه الفضائل الواردة في مجالس الذكر هو الترغيب في الحضور إلى تلك المجالس المباركة والتي هي للرجال والنساء معاً، والدعوة إلى المشاركة والمساهمة فيها بدرس أو بغيره، من الأمور الطيبة كإهداء الأشرطة النافعة، والمطويات الجيدة، والكتيبات المفيدة، ونحو ذلك، أو على الأقل الحضور للاستماع للذكر لكي ينال السامع الأجر والفائدة، وفضائل مجالس الذكر كثيرة من ضمنها ما يلي:
1- نزول السكينة:
يقول الإمام النووي رحمه الله: ( قيل: المراد بالسكينة هنا الرحمة، وقيل الطمأنينة والوقار هو أحسن، [صحيح مسلم بشرح النووي 17189ٍ]، والله تعالى يقول: السكينة أيها الناس Braket_r الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ السكينة أيها الناس Braket_l [الرعد:28].
2- غشيان الرحمة من الله تعالى على الحاضرين، أي: نزولها عليهم.
3- إحفاف الملائكة للجالسين فيها.
4- يذكرهم الله فيمن عنده، وهم أهل السماء الدنيا.
وقد ذكرت هذه الفضائل الأربعة في قوله السكينة أيها الناس Article_salla: { وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده } [رواه مسلم(2699)]، وفي حديث آخر: { لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده } [أخرجه مسلم(2700)]، وهذا الحديث والذي قبله أحاديث عامة تشمل الاجتماع في المسجد وفي غيره [راجع صحيح مسلم بشرح النووي 17/189].
5- يباهي الله ـ جل وتعالى ـ بالحاضرين الملائكة:
عن أبي سعيد الخدري السكينة أيها الناس Article_ratheya قال: خرج معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله السكينة أيها الناس Article_salla أقل حديثا مني وإن رسول الله السكينة أيها الناس Article_salla خرج على حلقة من أصحابه فقال: { ما أجلسكم؟ } قالوا: جلسنا نذكر الله، ونحمده على ما هدانا للإسلام، ومنّ به علينا، قال: { آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟ } قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: { أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة } [رواه مسلم(2701)]. يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لهذا الحديث: ( قوله السكينة أيها الناس Article_salla { إن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة }: معناه يظهر فضلكم لهم، ويريهم حسن عملكم ويثني عليكم عندهم، وأصل البهاء الحسن والجمال، وفلان يباهي بماله أي يفخر ويتجمّل بهم على غيرهم ويظهر حسنهم )[ صحيح مسلم بشرح النووي(17190
[/size])].

4السكينة أيها الناس Empty رد: السكينة أيها الناس الجمعة 27 يونيو - 20:17

الاميرة السعيدة

الاميرة السعيدة
عضو نفتخر به


- مغفرة
الذنوب وتبديل السيئات حسنات:
ففي الحديث الصحيح يذكر النبي السكينة أيها الناس Article_salla: { إن لله تبارك وتعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفوهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم عز وجل ـ وهو أعلم منهم ـ: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك. قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً. قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، فيقول: فكيف لو رأوها، فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال: فيقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد منها مخافة. قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم } [رواه البخاري(6408)، ومسلم(2689) بلفظ غير هذا اللفظ المذكور]. وقال عليه الصلاة والسلام: { ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدّلت سيئاتكم حسنات } [والحديث في السلسلة الصحيحة(2210)]. وأما الذين يجلسون في مجلس لا يذكرون الله ولا يصلون على النبي السكينة أيها الناس Article_salla فإن النبي السكينة أيها الناس Article_salla يقول فيهم: { ما اجتمع قوم ـ ثم ـ تفرقوا عن غير ذكر الله، وصلاة على النبي السكينة أيها الناس Article_salla إلا قاموا عن أنتن من جيفة } [أخرجه الطيالسي وغيره، وصححه الإمام الألباني في صحيح الجامع(5506)]. وفي رواية: { إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار } [أخرجه الإمام أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5508)، وقال السكينة أيها الناس Article_salla عن مجلس القوم الذين لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه: { وكان ذلك المجلس عليهم حسرة } [نفس التخريج السابق برقم(5508)]، وقال أيضاً: { إلا كان مجلسهم ترة ـ أي حسرة وندامة ـ عليهم يوم القيامة } [أخرجه الإمام أحمد، وابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5510)]، وفي رواية: { إلا كان عليهم ترة } [أخرجه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5507)].


وفي الختام

أسأل الله جل وعلا أن ينفعني وجميع المسلمين والمسلمات بهذه الصفحات الضئيلة العدد والكلمات اليسيرة، وأن تكون خالصة لوجهه الكريم وحجة لنا لا علينا. كما أسأله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر ويجزل المثوبة لمن كتبها وقرأها وسمعها، ومن ساهم في إخراجها، ومن أشار وأعان على طباعتها ومن قام بنشرها وتوزيعها اللهم آمين، وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
.

5السكينة أيها الناس Empty رد: السكينة أيها الناس الجمعة 27 يونيو - 20:27

د/اشرف

د/اشرف
نائب المدير العام


البسملة

:@: الف شكر

6السكينة أيها الناس Empty رد: السكينة أيها الناس السبت 28 يونيو - 1:44

اميره

اميره
عضو ذهبي


ما شاء الله جزاكم الله خيرا على مروركم الذى ذاد الموضوع رونق خاص

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى