الأحداث
| |
أنصار البرادعي سيتظاهرون أمام البرلمان لتعديل
الدستور
القاهرة -
القبس ود ب أ:
أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها المدير
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس، أنها ستشارك
رسميا في التظاهرة التي تعتزم حركة «شباب 6 أبريل» تنظيمها أمام مقر
البرلمان في السادس من أبريل المقبل للمطالبة بتعديل بعض مواد الدستور.
وقال الناطق باسم الجمعية الإعلامي حمدي قنديل في اتصال هاتفي مع وكالة
الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الجمعية ستشارك رسميا في التظاهرة دعما
للمطالبة بتعديل الدستور، مضيفا: «سأشارك ومعي وفد من أعضاء اللجنة
التنسيقية للجمعية».
وقالت حركة شباب 6 أبريل إنها وجهت إخطارا إلى
وزارة الداخلية بموعد التظاهرة التي تعتزم الحركة تنظيمها في السادس من
ابريل المقبل أمام مقر البرلمان للمطالبة بإجراء تعديلات دستورية خاصة
المواد 76 و77 و88، وإلغاء حالة الطوارئ، وتعديل قانون مباشرة الحقوق
السياسية.
دورة تدريبية
وفي إجراء استباقي تحسبا لما وصفه نشطاء
حقوقيون بـ«لجوء أجهزة الأمن إلى العنف والاعتقالات» ينظم مركز هشام مبارك
للقانون دورة تدريبية بمقره لتدريب نشطاء الحركة على آليات التعامل مع
الاعتقالات وتعريفهم بحقوقهم القانونية، وسط توقعات بأن تلجأ أجهزة الأمن
إلى استخدام العنف والاعتقالات لمنع التظاهرة.
وقال المنسق العام لحركة
شباب 6 أبريل أحمد ماهر لـ«د. ب. أ» إن الهدف من الإخطار الذي تم توجيهه
إلى مديرية أمن القاهرة هو إفشال حجج أجهزة الأمن التي تلجأ إلى منع
تظاهرات الحركة بزعم أنه لم يتم الإخطار بموعدها. لافتا إلى أن الإخطار حدد
خط سير التظاهرة من ميدان التحرير إلى مقر البرلمان مرورا بشارع القصر
العيني.
وأشار ماهر إلى أن قوى معارضة عديدة وافقت على المشاركة في
التظاهرة بينها الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) والجمعية الوطنية
للتغيير، ومنظمة الاشتراكيين الثوريين، وأحزاب التجمع والجبهة الديموقراطية
والغد والكرامة (تحت التأسيس) وعدد من المنظمات الحقوقية.
كتلة
التغيير
في غضون ذلك، قال عضو الجمعية الوطنية للتغيير جورج إسحاق
لـ«القبس» إن البرادعي سيقوم بمقابلة كل فئات الشعب وكل من يرغب في مقابلته
بهدف تكوين كتلة التغيير في مصر.
وقال إسحاق لـ«القبس» بعد أن يقوم
البرادعي بمقابلة كل الفئات كالأطباء والمهندسين بعد ان التقى وفدا من
الفنانين والأقباط سيقوم بمقابلة ممثلي الأحزاب وبعد ذلك سندرس آليات
النزول إلى الشارع.
وتزايد الإقبال على مجموعة «البرادعي رئيسا» على
الفيسبوك ووصل أعضاؤها إلى نحو مائتي ألف عضو.
