قصائد للشاعر السوداني حسن ابراهيم الأفندي
قصيدة البُردة للإمام البوصيري
أبيات في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلم للأخت الشاعرة إلهام من عُمان
(من خلال برنامج النبأ العظيم للدكتور أحمد الكبيسي على قناة دبي الفضائية)
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد | ذاك هو النبع الزُلال الصافي |
حُباً يورّثك الجنان فسيحة | يُنجيك من كرب بلا مقداف |
إعرف فضائل مصطفاك فريضة | وأسكنها بالقلب الكليم الجافي |
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً | فمحمدٌ نهر التواضع صافي |
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً | فبعطفه أمسى الصقيع دافي |
إن كان يُعجبك التسامح شيمة | سل أهل مكة ساعة الإنصافِ |
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ | فالمجد صنعته بلا إسفاف |
القصيدة المحمدية
:: كلمات القصيدة ::
1. عيون الأفاعي :
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً فأضيق من تسعين رحب السباسب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً فأضيق من تسعين رحب السباسب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب